نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 81
احتج عليك ، قال : فينقض عليه وكأنّه عقاب كاسر ، قال : فيخرجه من النار ، قال : فقلت لأبي عبد الله عليه السلام : ومن هذا جعلت فداك ؟ قال عليه السلام : المختار [1] ، قلت له : فلم عذّب بالنار وقد فعل ما فعل ؟ قال عليه السلام : انّه كان في قلبه منهما شيء ، والذي بعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالحق لو انّ جبرئيل وميكائيل كان في قلبهما شيء لأكبهما الله في النار على وجوههما [2] . تمّت الأحاديث المنتزعة من كتاب أبان بن تغلب ، وكان جليل القدر عند الأئمة عليهم السلام . * * *
[1] - المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، نهض بالكوفة طالباً بثأر الحسين ( فتتبع قتلته فقتلهم وسر أهل البيت ( بذلك ، ففي رواية صحيحة السند رواها الكشّي عن الصادق ( انّه قال : ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت حتى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين ( . [2] - وهذا الحديث لا يمكن أن يصح لانّ جعفر بن إبراهيم الحضرمي إن كان الذي عدّه البرقي من أصحاب الباقر ( فعجيب أن يروي عن زرعة الحضرمي ، وإن كان الذي عدّه الشيخ من أصحاب الرضا ( فلا يمكن رواية أبان عنه ، فلاحظ . وذكر الحديث في بحار الأنوار 45 : 339 ، وعقّب الشيخ المجلسي ( في بيانه بما يتعلّق بشأن المختار وختم ذلك بقوله : وأنا في شأنه من المتوقفين ، وإن كان الأشهر بين أصحابنا أنّه من المشكورين ، ولم ينبّه على عدم صحة الحديث من جهة السند لما بيّناه .
81
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 81