نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 44
الإمام الصادق عليه السلام المروي في رجال الكشّي . ولنفترض انّ الوفاة كانت قبل وفاة الإمام بأيّام ، فلا محالة أن تكون قبل سنة 148 ، وهي سنة وفاة الإمام ، وابن أبي نصر البزنطي توفّي سنة 221 فبين الوفاتين 73 سنة ، وإذا أضفنا خمس عشرة سنة أقلاً ، وهي السن لسماع الحديث ، فيكون ابن أبي نصر ممن أدرك عصر الإمام الصادق عليه السلام ، ولم تذكر له رواية عنه كما لم يذكر في قائمة أصحابه ، فمن هو الواسطة بين البزنطي وبين ابن عجلان يا ترى ؟ 24 - وسنده : عنه عن علاء ، عن محمد بن مسلم ، . . . والكلام في إرجاع الضمير في ( عنه ) نفس الكلام فيما تقدّم فراجع . والعلاء هو العلاء بن رزين فانّه يروي عنه ابن أبي نصر البزنطي . . . . 15 - وسنده : عنه عن أبي بصير . . . والكلام في ضمير ( عنه ) ومن هو المراد به سبق مراراً ، وإن كان يظهر من ملاحظة الرواة انّ المراد به هو ابن أبي نصر البزنطي . 16 ، 17 ، 18 - ثلاثة أحاديث يبدأ سند أولها بجميل ، ويبدأ الثاني والثالث بالعطف عليه ، فهي كلّها عن جميل وهو ابن درّاج ، وقد روى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي . 19 - وسنده : عنه عن عنبسة بن مصعب ، ولا يبعد أن يكون الضمير في ( عنه ) راجعاً إلى جميل المبدوء به سند الحديث 16 ، والمعطوف عليه سندا الحديثين 17 و 18 ، فانّ جميل يروي عن عنبسة بن مصعب كما في عدّة روايات ، ولكن عنبسة ناووسي وقف على أبي عبد الله عليه السلام كما عن رجال
44
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 44