نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 43
7 - قال : وسألته الخ . . . والظاهر أنّ فاعل قال ، هو الحلبي عطفاً على الحديث السابق . 10 - وسنده : وعنه عن الحلبي الخ . . . ولدى ملاحظة سند الحديث الذي قبله ، وهو الحديث ( 9 ) نجده أيضاً معطوفاً على الذي قبله وهو الثامن ، وهو أيضاً معطوف على الذي قبله ، فكل هذه الأحاديث الثلاثة يبدأ اسنادها بقوله : وعنه . فيا ترى من هو المعطوف عليه ، وإذا رجعنا إلى أول سند الحديث السادس فهو أحمد قال : حدّثني المفضّل ، فالعطف على أحمد لا معنى له ، حيث لا يصحّ أن يقول هو عن نفسه ( وعنه ) ، وإذا تجوزنا أن يكون ذلك من راوي نسخة النوادر عن أحمد البزنطي فانّه لا يروي عن الحلبي بدون واسطة ، وقد سبق في سند الحديث السادس روايته عن الحلبي بواسطة المفضّل ، وذكرنا انّ المفضّل ضعيف كذّاب ، فهل هو الواسطة أيضاً في هذا الحديث أم رجل آخر ؟ والجواب عند المصنّف ! ؟ 14 - وسنده : عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد الله عليه السلام وهو نقي ، ورواته ثقات . 21 - وسنده : وعنه عن عبد الله بن عجلان قال : قال أبو جعفر عليه السلام . . . والكلام في العطف والمعطوف في قوله ( وعنه ) هو عين ما سبق في الحديث 9 ، وإذا كان الضمير في عنه راجع إلى البزنطي ، فمن البعيد روايته عن عبد الله بن عجلان بدون واسطة لبعد الطبقة ، فانّ ابن عجلان من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهما السلام ، ومات في أيامه كما يظهر من حديث الحارث بن المغيرة مع
43
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 43