نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 45
الكشّي ، والناووسية من الفرق الضالّة التي حكم المصنّف بكفرها ، فعلى مذهبه لا يحتجّ بما يرويه عنبسة وأضرابه من رجال المذاهب الأخرى . 20 - وسنده : قال أبو بصير أيضاً سئل عن ذلك ، ومعلوم انّ ابن أبي نصر يروي عن أبي بصير فليس ثمة في السند من مناقشة . أما الأحاديث 21 إلى 34 فكلّها عن الحلبي ، وقد سبقت منّا مناقشة رواية ابن أبي نصر البزنطي عنه بدون واسطة في الحديث 9 فراجع . 35 - وسنده : وقال : حدّثني محمد بن سماعة ، عن عبد الحميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام الخ ، والسؤال عن فاعل ( قال ) من هو ؟ فان كان هو الحلبي لمكان ( واو ) العطف ، فذلك لا يصحّ لتقدّم طبقة الحلبي على طبقة محمد بن سماعة ، فانّ الحلبي وهو محمد بن علي الحلبي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، ومحمد بن سماعة من أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام ، فلا يمكن رواية الحلبي عن محمد بن سماعة . وإن كان فاعل ( قال ) هو ابن أبي نصر البزنطي ، فلا يصحّ أيضاً ، إذ كيف يقول البزنطي ذلك عن نفسه ويثبته في كتابه . 36 - وسنده : قال : وحدّثني حمّاد عن حذيفة بن منصور انّه سمع أبا عبد الله عليه السلام ، ولدى ملاحظة ( قال : حدّثني حمّاد ) تأتي المناقشة السابقة فيمن هو القائل ، وحيث انّ البزنطي يروي عن ثلاثة رجال كل منهم اسمه حمّاد ، فلا يبعد أن يكون هو القائل ( حدّثني حمّاد ) . وحمّاد مردّد بين ثلاثة رجال ، وهم : حمّاد بن عثمان ، وحمّاد بن عيسى ، وحمّاد بن يحيى ، وبقرينة روايته عن حذيفة بن منصور تعيّن انّه حمّاد بن عثمان ،
45
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 45