نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 42
2 - ويبدأ إسناده : البزنطي ، عن المثنى ، عن زرارة وأبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وحيث أنّ البزنطي يروي عن ثلاثة رجال كل منهم يسمّى المثنى ، وهم المثنى بن عبد السلام ، والمثنى بن الوليد ، والمثنى الحنّاط ، وكل منهم يروي عن زرارة ، فلا نعلم من هو المراد منهم ؟ وهم يتفاوتون في المرتبة . 4 - وأوّل السند فيه : وذكر عبد الله بن بكير عن زرارة ، ويظهر أنّ البزنطي لم يسمع من عبد الله الحديث المذكور فقال : ( وذكر ) وهذا ظاهر في الوجادة ، وهي مضافاً إلى انّها أضعف أنحاء التحمّل في الرواية ، فإنّ البزنطي لم يبيّن أين ذكر عبد الله بن بكير ذلك ، هل في كتاب ؟ أو ذكره في مجلس ؟ على أنّ عبد الله بن بكير كان من الفطحية ، والفطحية من الفرق الضالّة ، حتى انّ المصنّف تطرّف في الحكم بكفرهم ، فلا يمكن الاعتماد على الحديث إذا انحصر الطريق بابن بكير على رأي المصنّف فلاحظ . 5 - وهو كسابقه يبدأ بعبد الله بن بكير ، عن حمزة بن حمران ، عن الحسن ابن زياد ، والكلام في السند نفس ما سبق في سند الحديث الرابع لاشتراكهما في رواية عبد الله بن بكير لهما . 6 - والسند فيه : المفضّل ، عن محمد بن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، والمفضّل هنا هو المفضّل بن صالح أبو جميلة ، بقرينة الراوي والمروي عنه ، وهذا الرجل نصّ النجاشي على ضعفه ، وذكر انّه كان من المتسالم عليه ، وقال ابن الغضائري : ضعيف كذّاب يضع الحديث ، ويكفي هذا في اسقاط الحديث .
42
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 42