إسم الكتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) ( عدد الصفحات : 300)

يأتيه الناس إليك فأته إليهم ، خلّ سبيل الراحلة [1] .
4 - وعنه عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال : يا معشر من أسلم بلسانه ولم يسلم قلبه ، لا تتبعوا عثرات المسلمين ، فإنّه من تتبع عثرات المسلمين تتبع الله عثرته ، ومن تتبع الله عثرته يفضحه [2] .
5 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أبعد ما يكون العبد من الله عز وجل أن يكون الرجل يؤاخي الرجل وهو يحفظ زلاته ليعيّره بها يوماً [3] .
6 - المفضّل بن عمر [4] قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ، ليسقط من أعين الناس ، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان ( ولا يقبله أيضاً الشيطان ) [5] .
7 - أبو عبد الله عليه السلام قال : من عيّر مؤمناً بذنب لم يمت حتى يرتكبه [6] .
8 - أبو عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من شفع شفاعة حسنة ، أو

[1] - الوسائل 11 : 228 .
[2] - المحاسن : 104 .
[3] - المحاسن : 104 بتفاوت يسير .
[4] - المفضل بن عمر : عدّه ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الإمام الصادق ( ، ومن الثقات الذين رووا صريح النص على موسى بن جعفر ( من أبيه ، وورد في الكشّي عدّة روايات مختلفة بالنسبة إليه ، وله عدّة كتب وصل منها الكتاب المعروف ب‌ ( ( توحيد المفضل ) ) والذي سماه النجاشي ( ( كتاب فكّر ) ) لكثرة ما ورد فيه من قول الإمام الصادق ( له ( ( فكّر يا مفضل ) ) ( ( فكّر يا مفضل ) ) وهو تضمن من أدلة التوحيد وعجائب الخلقة ما تحسن مراجعته وهو مطبوع .
[5] - المحاسن : 103 وليس فيه ما بين القوسين .
[6] - المحاسن : 103 .

280