نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 279
فعله ، طوال المسند وهو به ناظر ، ناطق صامت ، حاضر غائب ، حيّ ميّت ، ووادع نصب [1] . قال مصنّف الكتاب : باب محبة المسلمين والاهتمام بهم . 1 - الحسين بن يزيد النوفلي [2] ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين [3] . 2 - في كلام أمير المؤمنين عليه السلام : لا تظن بكلمة خرجت من أخيك سوءً وأنت تجد لها في الخير محملاً [4] . 3 - قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يريد بعض غزواته صلى الله عليه وآله وسلم ، فأخذ بغرز [5] راحلته فقال : يا رسول الله علّمني شيئاً أدخل الجنة به ؟ فقال : ما أحببت أن
[1] - لم تذكر هذه المقدمة ولا غيرها في النسخة المطبوعة ، مع اطلاع المحقق عليها ، وكان المناسب ذكرها نقلاً عن المستطرفات . [2] - الحسين بن يزيد النوفلي : قال النجاشي : كان شاعراً أديباً ، وسكن الري ومات بها ، وقال قوم من القميين : إنّه غلا في آخر عمره والله أعلم ، وما روينا له رواية تدل على هذا ، له كتاب التقية ، وعدّه الطوسي في رجاله من أصحاب الرضا ( . [3] - الوسائل 11 : 559 ، ولم يذكر صاحب الوسائل تخريجها عن المحاسن ، ممّا يكشف عن عدم وجودها في نسخته . [4] - لم أقف عليه رغم البحث في مظانه من المحاسن ، وقد أخرجه في الوسائل 8 : 614 نقلاً عن أصول الكافي ممّا يكشف عن عدم وجوده في نسخته من المحاسن ، وكلمة الإمام في نهج البلاغة 3 : 238 برقم 360 شرح محمد عبده . [5] - غرز الراحلة : ركابها ، قال الفيومي في المصباح : والغَرز مثال فلس رِكاب الإبل .
279
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 279