أمر بمعروف أو نهى عن منكر ، أو دلّ على خير ، أو أشار به فهو شريك ، ومن أمر بسوء ، أو دلّ عليه ، أو أشار به فهو شريك [1] .
9 - سالم بن مكرم [2] قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : هذه الحمام حمام الحرم ، وهي نسل حمام إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام التي كانت له [3] .
10 - أبو جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أحب الصحابة إلى الله تعالى الأربعة ، وما زاد قوم على سبعة إلاّ كثر لغطهم [4] .
11 - النوفلي باسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من السنة إذا خرج القوم في سفر أن يخرجوا نفقتهم ، فإنّ ذلك أطيب لأنفسهم ، وأحسن لأخلاقهم [5] .
12 - حسين بن أبي العلا [6] قال : خرجنا إلى مكة نيفاً وعشرين رجلاً ، فكنت أذبح لهم في كل منزل شاة ، فلمّا أردت أن أدخل على أبي عبد الله عليه السلام قال : واهاً يا حسين وتذل المؤمنين ؟ ! قلت : أعوذ بالله من ذلك ، فقال : بلغني أنّك كنت

[1] - أخرجه في الوسائل نقلاً عن خصال الصدوق ولم يذكر تخريجه عن المحاسن ، وربما خلت نسخته من الحديث ، ولم أجده في المحاسن المطبوعة ، ونقله في البحار 100 : 87 .
[2] - سالم بن مكرم بن عبد الله ، أبو خديجة ويقال : أبو سلمة الكناسي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ( ، له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا ، كذا في رجال النجاشي ، وراجع معجم رجال الحديث 8 : 24 - 28 .
[3] - الوسائل 8 : 377 ، رواه المجلسي في البحار 5 : 144 ( ( الطبعة القديمة ) ) نقلاً عن الكافي بلفظ : انّ أصل حمام الحرم بقية حمام كانت لإسماعيل بن إبراهيم ( .
[4] - الخصال 1 : 216 .
[5] - المحاسن : 359 .
[6] - سبقت ترجمته .

281