نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 260
المنبر فما أقام إلاّ يومين أو ثلاثة حتى أرسل في صداق بنت علي أربعين ألفاً [1] . 13 - حمران بن أعين قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت : أوصني ، فقال : أوصيك بتقوى الله ، وإيّاك والمزاح ، فإنّه يذهب هيبة الرجل وماء وجهه ، وعليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب ، فإنّه يُهيل الرزق ، يقولها ثلاثاً [2] . 14 - محمد بن مسلم قال : قال : يا محمد لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحدٌ أحداً ، ولو يعلم المعطي ما في العطية ما ردّ أحدٌ أحداً ، ثم قال : يا محمد إنّه من سأل وهو بظهر غنى لقي الله وهو مخموش وجهه يوم القيامة [3] . 15 - بعض أصحابنا قال : كنت عند علي بن الحسين عليه السلام وكان إذا صلّى الفجر لم يتكلّم حتى تطلع الشمس ، فجاءه يومَ ولد فيه زيد [4] فبشرّوه به بعد صلاة الفجر ، قال : فالتفت إلى أصحابه فقال عليه السلام : أي شيء ترون أن اسمّي هذا المولود ؟ قال : فقال كل رجل منهم سمّه كذا ، قال : فقال : يا غلام عليّ بالمصحف ، قال : فجاؤوا بالمصحف ، فوضعه في حجره ، قال : ثم فتحه فنظر إلى
[1] - الوسائل 15 : 20 . [2] - الوسائل 8 : 478 . [3] - الوسائل 6 : 305 . [4] - زيد بن علي بن الحسين ( : هو أبو الحسين أحد سادة أهل البيت علماً وعملاً كان يقال له حليف القرآن ، قال ابن عنبة في عمدة الطالب / 255 : ومناقبه أجل من أن تحصى وفضله أكثر من أن يوصف ، وقال الشيخ المفيد : وكان زيد بن علي بن الحسين ( عين إخوته بعد أبي جعفر ( وأفضلهم ، وكان عابداً ورعاً فقيهاً سخياً شجاعاً وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ويطلب بثارات الحسين ( اه . قتل سلام الله عليه يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين ومائة وكان سنه يومئذٍ اثنين وأربعين سنة ، ثم صلب بالكناسة منكوساً فمكث أربع سنين مصلوباً وقيل أقل وقيل أكثر ، فسلام عليه يوم ولد ويوم قتل وصلب ويوم يبعث حياً .
260
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 260