responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 261


أول حرف في الورقة ، فإذا فيه * ( وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ) * [1] قال : ثم أطبقه ثم فتحه ثانياً ، فنظر فإذا في أول ورقة : * ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) * [2] ثم قال : هو والله زيد ، هو والله زيد ، فسمّي زيداً .
16 - وعن حذيفة بن اليمان [3] قال : نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى زيد بن حارثة فقال : المقتول في الله ، والمصلوب في أمتي ، والمظلوم من أهل بيتي ، سميّ هذا وأشار بيده إلى زيد بن حارثة [4] فقال : ادن منّي يا زيد ، زادك اسمك عندي حباً ، فأنت سميّ الحبيب من أهل بيتي [5] .



[1] - النساء : 95 .
[2] - التوبة : 111 .
[3] - حذيفة بن اليمان ، سبقت ترجمته .
[4] - زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي من بني عبد ودّ ، وقع عليه السبي فاشتراه رسول ( بسوق عكاظ ، ولمّا نبّىء رسول الله ( ودعاه إلى الإسلام فأسلم ، فكان ثالث المسلمين بعد علي وخديجة ، فقدم أبوه حارثة وقال لأبي طالب : سل ابن أخيك بأن يبيعه أو يعتقه ، فسأله ذلك فقال ( : هو حرّ فليذهب حيث شاء ، فأبى زيد أن يفارق النبي ( فقال حارثة : يا معشر قريش اشهدوا أنّه ليس ابني ، فقال رسول الله ( : اشهدوا أنّ زيداً ابني ، فكان يدعى زيد بن محمد ، إلى أن نزل قوله تعالى : ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ( وكان النبي ( يحبه حباً شديداً ، وآخى بينه وبين حمزة بن عبد المطلب ، وقتل يوم مؤتة سنة ثمان من الهجرة ، وهو والد أسامة بن زيد الذي أمّره النبي ( على شيوخ المهاجرين والأنصار وأمره بالشخوص إلى مؤتة ، فتقاعس عنه أقوام وتخلفوا عنه ، فلعن النبي ( من تخلف عن جيش أسامة .
[5] - بحار الأنوار 46 : 192 .

261

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست