responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 159


38 - الحارث بن الأحول [1] عن بريد العجلي [2] قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : أيّهما أفضل في الصلاة كثرة القراءة ، أو طول اللبث في الركوع والسجود ؟ قال : فقال : كثرة اللبث في الركوع والسجود في الصلاة أفضل ، أما تسمع لقول الله عز وجل : * ( فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ) * ، * ( وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ ) * إنّما عنى بإقامة الصلاة طول اللبث في الركوع والسجود ، قال : قلت : فأيّهما أفضل كثرة القراءة أو كثرة الدعاء ؟ فقال عليه السلام : كثرة الدعاء أفضل ، أما تسمع لقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : * ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ ) * [3] .
39 - أبو محمد عن الحارث بن المغيرة [4] قال : لقيني أبو عبد الله عليه السلام في بعض طرق المدنية ليلاً فقال لي : يا حارث ، فقلت : نعم ، فقال : أما لتَحملنّ ذنوب سفهائكم على علمائكم ، ثم مضى ، قال : أتيته فاستأذنت عليه ، فقلت : جعلت فداك لم قلت : لتحملنّ ذنوب سفهائكم على علمائكم ، فقد دخلني من ذلك أمر عظيم ؟ فقال لي : نعم ، ما يمنعكم إذا بلغكم عن الرجل منكم ما تكرهونه ممّا يدخل علينا به الأذى والعيب عند الناس ، أن تأتوه فتؤنّبوه وتعظوه ، وتقولوا له قولاً بليغاً ، فقلت له : إذاً لا يقبل منّا ولا يطيعنا ، قال : فقال : إذاً فاهجروه عند ذلك



[1] - الحارث بن الأحول : هو الحارث بن أبي جعفر محمد الأحول مولى بجيلة ، روى عن أبي عبد الله ( كتابه يرويه عنه عدّة من أصحابنا منهم الحسن بن محبوب ، وهذا الرجل لم يثبت توثيقه ، راجع معجم رجال الحديث 4 : 191 .
[2] - بريد العجلي : سبقت ترجمته .
[3] - الوسائل 40 : 948 .
[4] - أبو محمد لم يعيّن صاحب الكنية من هو ؟ وقد سبق منّا ما يتعلّق بالمقام في نظرة في أسانيد أحاديث المشيخة فراجع ، والحارث بن المغيرة النصري روى عن الأئمة الباقر والصادق والكاظم وزيد بن علي ( ، قال النجاشي : ثقة ثقة له كتاب .

159

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست