نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 160
واجتنبوا مجالسته [1] . 40 - صالح بن رزين [2] ، عن شهاب [3] ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا عسر على المرأة ولدها فاكتب لها في ورق : بسم الله الرحمن الرحيم * ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ) * * ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ) * * ( إِذْ قَالَت امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا ) * ، ثم اربطه بخيط وشدّه على فخذها الأيمن ، فإذا وضعت فانزعه [4] . 41 - قال : وسألته عليه السلام عن قول الله تعالى : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ ) * [5] فقال : في الكسب ، هم قوم كسبوا مكاسب خبيثة قبل أن يسلموا ، فلمّا حسن إسلامهم أبغضوا ذلك الكسب الخبيث ، وجعلوا يريدون أن يخرجوه من أموالهم ، فأبى الله تعالى أن يتقربوا إليه إلاّ بأطيب ما كسبوا . وقوله : * ( وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ ) * فقال : هي تمرة يقال لها
[1] - بحار الأنوار 2 : 22 . [2] - صالح بن رزين : قال النجاشي : كوفي روى عن أبي عبد الله ( ذكره أصحاب الرجال ، روى عنه منصور بن يونس ، له كتاب رواه عنه الحسن بن محبوب ، ولم يظهر توثيقه فهو مجهول الحال كما في معجم رجال الحديث 9 : 68 . [3] - شهاب بن عبد ربه قال النجاشي : روى عن أبي عبد الله وعن أبي جعفر ( ، وكان موسراً ذا مال ، ذكر ابن بطة أنّ له كتاباً ، راجع تفاصيل ترجمته في معجم رجال الحديث 9 : 44 - 45 . [4] - بحار الأنوار 104 : 120 ، والآيات على الترتيب / الأحقاف : 35 ، والنازعات : 46 ، وآل عمران : 35 . [5] - البقرة : 267 .
160
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 160