نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 155
من حملة العلم ، وعلّموا إخوانكم كما علّموكم العلماء [1] . 32 - عبد الرحمن بن الحجاج [2] قال : قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام : أرأيت إن احتجت إلى طبيب وهو نصراني أسلّم عليه وأدعو له ؟ قال : نعم لأنّه لا ينفعه دعاؤك [3] . 33 - علي بن أبي حمزة [4] عن أبي بصير [5] قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن رجل مات وترك أباه وعمّه وجدّه ، فقال : حجب الأب الجد ، الميراث للأب دون الجد ، وليس للعم ولا للجد شيء [6] .
[1] - بحار الأنوار 1 : 174 . [2] - عبد الرحمن بن الحجاج البجلي مولاهم كوفي ، بياع السابري ، سكن بغداد ورمي بالكيسانية ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ( وبقي بعد أبي الحسن ، ورجع إلى الحق ، ولقي الرضا ( ومات في أيامه ، وكان ثقة ثقة ثبتاً وجهاً . راجع معجم رجال الحديث 9 : 329 - 331 . [3] - الوسائل 4 : 1155 . [4] - علي بن أبي حمزة سالم البطائني ، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم ، أحد عمد الواقفة ، وقال الشيخ الطوسي في الكلام على الواقفة - في كتابه الغيبة - فروى الثقات انّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني وزياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرواسي ، طمعوا في الدنيا ومالوا في حطامها واستمالوا قوماً فبذلوا لهم شيئاً ممّا اختانوه من الأموال . وقال : مات أبو إبراهيم ( وليس من قوّامه أحد إلاّ وعنده المال الكثير ، وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته ، طمعاً في الأموال ، كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار ، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار الخ . أقول : لقد سبقت الإشارة إلى انّ المصنّف لا يعتمد على رجال الواقفة في رواياتهم . [5] - هو يحيى بن القاسم الحذّاء ، أو ابن أبي القاسم واسم أبي القاسم إسحاق ، يكنى أبا بصير ، له كتاب مناسك الحج رواه علي بن أبي حمزة ، وكان تابعياً مات سنة 150 بعد أبي عبد الله ( . [6] - الوسائل 17 : 468 .
155
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 155