responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 154

إسم الكتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) ( عدد الصفحات : 300)


تكوننّ إمّعة - مكسورة الألف ، مشدّدة الميم المفتوحة ، والعين غير المعجمة - قلت : وما الإمّعة ؟ قال : لا تقولنّ أنا مع الناس ، وأنا كواحد من الناس ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : يا أيها الناس انّما هما نجدان ، نجد خير ونجد شر ، فما بال نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير [1] .
30 - علي بن الحسن [2] ، عن يونس بن زياد [3] ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : رحم الله من أعان ولده على بره ، قال : قلت : وكيف يعينه على بره ؟ قال : يقبل ميسوره ، ويتجاوز عن معسوره ، ولا يخرق به ، وليس بينه وبين أن يصير في حد من حدود الكفر ، إلاّ أن يدخل في حدّ عقوق أو قطيعة رحم .
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الجنة طيّبة طيّبها الله وطيّب ريحها ، ويوجد ريحها من مسيرة ألف عام ، ولا يجد ريح الجنة عاق ، ولا قاطع رحم ، ولا مرخي الإزار خيلاء [4] .
31 - جميل بن درّاج ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : انّ الذي يعلّم العلم منكم ، له مثل أجر الذي يتعلّمه وله الفضل عليه ، فتعلّموا العلم



[1] - بحار الأنوار 2 : 21 .
[2] - كان في الأصل علي بن الحسين ، لكن في الوسائل علي بن الحسن وهو الصحيح إذ هو ابن رباط ، فقد ورد الحديث نفسه في التهذيب عن علي بن الحسن بن رباط عن يونس بن رباط ، فراجع 8 : 113 ، والكافي 2 : 95 ط ( الحجرية ) وهو أبو الحسن البجلي كوفي ثقة معوّل عليه من أصحاب الإمام الرضا ( ، له كتاب الصلاة .
[3] - يونس بن زياد ، وفي الوسائل ، ابن رباط وهو الصحيح ، وهو كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله ( قال نصر بن الصباح : كانوا أربعة اخوة الحسن والحسين وعلي ويونس كلهم أصحاب أبي عبد الله ( ولهم أولاد كثيرة من حملة الحديث ( الكشّي : 386 ) .
[4] - الوسائل 3 : 369 .

154

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست