نام کتاب : كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد نویسنده : السيد عميد الدين الأعرج جلد : 1 صفحه : 286
نقص منه كان عليه دم بقرة وإتمام ما نقص من السعي [1] . قوله رحمه الله : « ولو ترك التقصير حتى أهلّ بالحجّ سهوا صحّت متعته ولا شيء عليه ، وروي شاة » . أقول : الرواية التي أشار المصنّف إليها هي ما رواه إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي إبراهيم عليه السّلام : الرجل يتمتّع فينسى أن يقصّر حتى يهلّ بالحجّ ، فقال : عليه دم يهريقه [2] . واختار العمل بمضمونها الشيخ [3] ، وعلي بن بابويه [4] ، وابن البرّاج [5] . وما اختاره المصنّف مذهب ابن إدريس [6] ، وسلَّار [7] . قوله رحمه الله : « وعمدا تصير حجّته مفردة على رأي ، ويبطل الثاني على رأي » .
[1] النهاية ونكتها : كتاب الحج باب السعي بين الصفا والمروة ج 1 ص 513 ، والمبسوط : كتاب الحج فصل في السعي وأحكامه ج 1 ص 362 وليس فيهما : « كان عليه دم بقرة » . [2] تهذيب الأحكام : ب 10 الخروج إلى الصفا ح 52 ج 5 ص 158 - 159 ، وسائل الشيعة : ب 54 من أبواب الإحرام ح 6 ج 9 ص 73 - 74 . [3] تهذيب الأحكام : ب 10 الخروج إلى الصفا ذيل الحديث 51 ج 5 ص 158 . [4] نقله عنه في إيضاح الفوائد : كتاب الحج الفصل الرابع في التقصير ج 1 ص 303 . [5] المهذّب : كتاب الحج باب ما ينبغي للمحرم اجتنابه ج 1 ص 225 وباب التقصير بعد . ص 242 . [6] السرائر : كتاب الحج باب الحلق والتقصير ج 1 ص 601 . [7] المراسم : كتاب الحج في ذكر النسيان من أفعال الحج ص 124 .
286
نام کتاب : كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد نویسنده : السيد عميد الدين الأعرج جلد : 1 صفحه : 286