responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 74


غروب الشفق [1] ، وهو أول وقت العتمة ، وسقوط الشفق ذهاب الحمرة [2] ، وآخر وقت العتمة نصف الليل وهو زوال الليل [3] .
وأول وقت الفجر اعتراض الفجر في أفق المشرق ، وهو بياض كبياض النهار ، وآخر وقت الفجر أن تبدو الحمرة في أفق المغرب [4] .
وإنما يمتد وقت الفريضة بالنوافل ، فلولا النوافل وعلة المعلول لم يكن أوقات الصلاة ممدودة على قدر أوقاتها ، فلذلك تؤخر الظهر إن أحببت ، وتعجل العصر إذا لم يكن هناك نوافل ، ولا علة تمنعك أن تصليهما في أول وقتهما ، وتجمع بينهما في السفر ، إذ لا نافلة تمنعك من الجمع [5] .
وقد جاءت أحاديث مختلفة في الأوقات ، ولكل حديث معنى وتفسير ، فجاء أن أول وقت الظهر زوال الشمس ، وآخر وقتها قامة رجل : قدم [6] وقدمان [7] .
وجاء : على النصف من ذلك ، وهو أحب إلي [8] .
وجاء : آخر وقتها إذا تم قامتين .
وجاء : أول وقت العصر إذا تم الظل قدمين ، وآخر وقتها إذا تم أربعة أقدام [9] .
وجاء : أول وقت العصر إذا تم الظل ذراعا ، وآخر وقتها إذا تم ذراعين [10] .
وجاء : لهما جميعا وقت واحد مرسل ، لقوله : إذا زالت الشمس فقد دخل وقت



[1] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 141 / 655 و 657 و 142 / 662 ، والهداية : 30 والكافي 3 : 27 9 / 4 و 6 و 280 / 7 و 9 ، والتهذيب 2 : 28 / 77 و 82 و 29 / 86 و 258 / 1029 و 1031 .
[2] في نسخة " ش " زيادة : المغربية .
[3] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 14 1 / 657 ، والتهذيب 2 : 30 / 88 .
[4] روى الصدوق مؤداه في الفقيه 1 : 143 / 664 و 317 / 1440 و 1441 ، وروى الكليني مؤداه في الكافي 3 : 282 / 1 و 283 / 3 .
[5] ورد مؤداه في الكافي 3 : 276 / 2 و 3 و 4 ، والتهذيب 2 : 21 / 57 و 58 و 60 وفي الكافي 3 : 43 1 / 3 و 4 ما يدل على الجمع بين العصر والظهر في السفر .
[6] في نسخة " ش " : وقدم .
[7] ورد مؤداه في التهذيب 2 : 18 / 50 و 19 / 52 و 20 / 56 و 21 / 60 و 61 و 252 / 1001 .
[8] التهذيب 2 : 246 / 978 .
[9] ورد مؤداه في التهذيب 2 : 25 5 / 1012 .
[10] ورد مؤداه في التهذيب 2 : 251 / 99 4 و 995 ، 256 / 1016 .

74

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست