responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 45


الأنصاري في بداية المكاسب يذكر هذا الكتاب بعنوان الكتاب المنسوب إلى الإمام الرضا ، ولو كان حجة عنده لما ذكر كلمة ( المنسوب ) ولذكر الاسم الصريح له : الفقه الرضوي أو فقه الرضا .
والاحتمالات الأربعة الآنفة الذكر احتمالات ضعيفة يكفي في ردها ما تقدم في البحث المشبع في رد كونه للإمام الرضا ( عليه السلام ) .
8 - كون كتاب التكليف إن أول من نسب كتاب الفقه المنسوب للرضا ( عليه السلام ) إلى الشلمغاني 1



[1] محمد بن علي الشلمغاني - بالشين المعجمة والغين المعجمة - ويكنى أبا جعفر ، ويعرف بابن أبي العزاقر - بالعين المهملة والزاء والقاف والراء أخيرا - وإليه تنسب العزاقرة ، وكان متقدما في أصحابنا مستقيم الطريقة ، فحمله الحسد لأبي القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب ، والدخول في المذاهب الردية ، وأحدث شريعة منها أن الله يحل في كل إنسان على قدره ، وظهرت منه مقالات منكرة ، فتبرأت الشيعة منه ، وخرجت فيه توقيعات كثيرة من الناحية المقدسة ، على يد أبي القاسم بن روح وكيل الناحية . قال الحافظ الذهبي في العبر : في سنة ( 322 ) اشتهر محمد بن علي الشلمغاني ببغداد ، وشاع أنه يدعي الألوهية ، وأنه يحيي الموتى وكثر أتباعه ، فأحضره الوزير ابن مقلة عند الراضي بالله - فسمع كلامه - وقال : إن لم تنزل العقوبة بعد ثلاثة أيام - و أكثره تسعة أيام - وإلا فدمي حلال . ولما طلب هرب إلى الموصل وغاب سنين ، ثم عاد ودعا إلى الألوهية وتبعه - فيما قبل - الحسين وزير المقتدرين الوزير القاسم بن الوزير عبيد الله بن وهب ، وابنا بسطام ، وإبراهيم بن أبي عون ، فلما قبض عليه ابن مقلة كبس بيته فوجد فيه رقاعا وكتبا مما قيل عنه . ويخاطبونه في هذه الرقاع بما لا يخاطب به البشر . فأحضر وأصر على الإنكار ، فصفعه ابن عبدوس ، وأما ابن أبي عون فقال : إلهي وسيدي ورزاقي ، فقال الرضي لابن الشلمغاني : أنت زعمت أنك لا تدعي الربوبية ، فما هذا ؟ فقال : وما علي بن قول ابن أبي عون ؟ ثم أحضروا غير مره وجرت لهم فصول ، وأحضرت الفقهاء والقضاء ثم أفتى الأئمة بإباحة دمه ، فأحرق في ذي القعدة ، وضربت رقبة ابن أبي عون ، ثم أحرق وهو فاضل مشهور صاحب تصانيف أدبية . له من التصانيف : كتاب ماهية العصمة ، وكتاب الزاهر بالحجج العقلية وكتاب المباهلة ، وكتاب الأوصياء ، وكتاب المعارف ، وكتاب الإيضاح ، وكتاب فضل النطق على الصمت ، وكتاب فضائل العمرتين ، وكتاب الأنوار ، وكتاب التسليم ، وكتاب الزهاد والتوحيد ، وكتاب البداء والمشيئة ، وكتاب نظم القرآن ، وكتاب فضل العمرتين ، وشرح كتاب الرحمة لجابر ، وكتاب الإمامة الكبير ، وكتاب الإمامة الصغير ، ورسالة إلى ابن همام ، وكتاب التكليف . وكتاب التكليف صنعه أيام استقامته . وكانت الطائفة تعمل به وترويه عنه ، وممن رواه عنه وأخذه منه شيخ القميين علي بن موسى بن بابويه ، وجعله الأصل لرسالة الشرائع التي كتبها لابنه الصدوق ، والصدوق يرويه عن أبيه عنه ، والشيخ المفيد يرويه عن الشيخ الصدوق عن أبيه عنه ، والشيخ الطوسي يرويه عن مشائخه الأربعة عن الصدوق عن أبيه عنه . انظر الفرق بين الفرق : 264 و 250 ، والعبر للذهبي 2 : 190 ، وفصل القضاء : 407 و 404 ورجال النجاشي : 268 ، والخلاصة : 254 ، ومعجم المؤلفين 11 : 16 ، والغيبة للطوسي
[251]
[252] 255 و 269 ، والفهرست للشيخ : 173 و
[146] 147 ومعجم الأدباء 1 : 297 ، وتاريخ ابن الأثير في وقائع سنة 322 هجرية .

45

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست