( عليه السلام ) ويجعله هو الأصل حتى كأنه هو المتكلم الحاكي فيقول قال أبي . وربما حكي عن غيره من الأصحاب مثل صفوان ويونس وابن أبي عمير وغيرهم ويقول بهذا الاعتبار ، قال العالم ( عليه السلام ) ويعينه ( عليه السلام ) . وأما إن جمعه له فبمكان من البعد فكيف كان فأقصاه أن يكون وجادة وأين هو من الرواية ، وكذا الحال فيما نقله المجلسي من البحار من الكتب القديمة التي ظفر بها فإن أقصاه الوجادة وليس من الرواية في شئ وإنما يصح مؤيدا . إنتهى 1 . وهذا الاحتمال أيضا ينسب إلى حجة الإسلام الشفتي 2 . 7 - وتوقف فيه كثيرون كما هو المستفاد من كلام الفاضل الهندي في كشف اللثام ، حيث يعبر عن رواياته بقوله : وروي عن الرضا ( عليه السلام ) أو : وفي رواية عن الرضا ( عليه السلام ) من غير أن يعتمد عليها أو يركن إليها . والمستفاد من الحر العاملي ذلك أيضا لقوله : إعلم أن هذا الكتاب في سنده تأمل ، وأكثر رواته مجاهيل ، حالهم غير معلوم ، وهو أيضا غير مذكور في كتب الرجال ، ولا نقل منه أحد من العلماء المشهورين في مؤلفاتهم . ولا ذكروا على ما يخصرني ، فيتطرق الشك في صحة نقله . لكن أكثر ما فيه موافق لمضمون الأحاديث المروية في الكتب المعتمدة ، وهو مؤيد لها ، وأكثر عباراته موافق لعبارات علي بن الحسين بن بابويه في رسالته إلى ولده . وإذا كان فيه مسألة ليس لها دليل في غيره فينبغي التوقف فيها . وعده في أمل الآمل من الكتب المجهولة المؤلف . ولم ينقل عنه في كتاب الوسائل أصلا 3 . ومن المؤاخذات على صاحب المستدرك ، نسبته التمسك بالفقه المنسوب إلى الشيخ الأنصاري رحمه الله 4 . ولكن عند التتبع يعلم أن المحدث النوري - رحمه الله - اشتبه هنا ، فإن الشيخ