responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 184


والقنوت ذكر الله ، والشهادتين ، والصلاة على محمد وآله ، والدعاء للمؤمنين والمؤمنات ، هذا في تكبيرة بغير رفع اليدين ولا تسليم ، لأن الصلاة على الميت إنما هو دعاء وتسبيح واستغفار [1] .
وصاحب الميت لا يرفع الجنازة ولا يحثو التراب ، ويستحب له أن يمشي حافيا حاسرا مكشوف الرأس .
وروي أنه يعمل صاحب كل مصيبة فيها على مقدارها في نفسه ، ومقدار مصيبته في الناس .
ويصلي عليه أولى الناس به ، فإذا وضعته عند القبر وجعلت رأس الميت مما يلي الرجلين ، وينتظر هنيهة ثم يسل سلا رفيقا فيوضع في لحده ، ويكشف وجهه ويلصق خده الأرض ، ويلصق أنفه بحائط [2] القبر ، ويضع يده اليمنى على أذنه [3] .
وروي يضع فمه على أذنه الذي يدفنه ويذكر ما يجب أن يذكر من الشهادتين ، ويتبعه بالدعاء [4] ، ويجعل معه في أكفانه شيئا من طين القبر وتربة الحسين ابن علي عليهما السلام [5] .
ويغتسل الغاسل ، ويتوضأ الدافن إذا خرج من القبر [6] .
وتقول في التكبيرة الأولى [7] في الصلاة : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، الحمد الله رب العالمين رب الموت والحياة ، وصلى الله على محمد وعلى أهل بيته ، وجزى الله محمدا عنا خير الجزاء ، بما صنع لأمته ، وما بلغ من رسالات ربه ، ثم يقول : اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيته بيدك ، تخلى من الدنيا واحتاج إلى ما عندك ، نزل بك وأنت خير منزول به ، وافتقر إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه . اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا



[1] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 10 1 / 469 ، والمقنع : 20 ، والهداية : 25 .
[2] في نسخة " ش " : " تجاه "
[3] ورد مؤداه في المقنع : 20 .
[4] ورد مؤداه في الكافي 3 : 195 / 5
[5] ورد مؤداه في التهذيب 6 : 75 / 149 ، والاحتجاج : 489 .
[6] ورد مؤداه في الكافي 3 : 160 / 2 ، والتهذيب 1 : 428 / 1364 .
[7] في نسخة " ض " : " ويقول في تكبيرة الأول و " .

184

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست