وأنت أعلم به منا [1] ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه ( وتقبل منه ) [2] وإن كان مسيئا فاغفر له ذنبه وارحمه ، وتجاوز عنه برحمتك ، اللهم ألحقه بنبيك ، وثبته بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ، اللهم أسلك بنا وبه سبيل الهدى ، واهدنا وإياه صراطك المستقيم اللهم [3] عفوك عفوك . ثم تكبر الثانية ، وتقول مثل ما قلت ، حتى تفرغ من خمس تكبيرات [4] . وقال العالم عليه السلام : ليس فيها التسليم [5] . فإذا أتيت به القبر فسله من قبل رأسه ، فإذا وضعته في القبر فأقرأ آية الكرسي وقل : بسم الله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله ، اللهم افسح له في قبره ، وألحقه بنبيه صلى الله عليه وآله . وقل كما قلت في الصلاة مرة واحدة ، واستغفر له ما استطعت . قال العالم عليه السلام : وكان علي بن الحسين عليه السلام ، إذا أدخل الميت القبر ، قام على قبره ثم قال : اللهم جاف الأرض عن ( جنبيه ، وأصعد ) [6] عمله ، ولقه منك رضوانا [7] . وعن أبيه ، قال : إذا مات المحرم ، فليغسل وليكفن كما يغسل الحلال ، غير أنه لا يقرب الطيب ، ولا يحنط ويغطى وجهه ، والمرأة تكفن بثلاثة أثواب : درع ، وخمار ، ولفافة ، تدرج فيها وحنوط الرجل والمرأة سواء . وعن أبيه عليه السلام : أنه كان يصلي على الجنازة بعد العصر ، ما كانوا في وقت الصلاة حتى تصفار [8] الشمس ، فإذا اصفارت [9] لم يصل عليها ( حتى تغرب ) [10] .
[1] ليس في نسخة " ض " . [2] ليس في نسخة " ش " . [3] ليس في نسخة " ض " . [4] الكافي 3 : 184 / 4 باختلاف يسير . [5] ورد باختلاف في ألفاظه في الكافي 3 : 185 / 2 و 3 ، والتهذيب 3 : 192 / 437 ، 43 8 . [6] في نسخة " ض " : " جنبه وصعد " . [7] الكافي 3 : 194 / 1 ، والتهذيب 1 : 315 / 915 . [8] في نسخة " ش " : " تصفر " . [9] في نسخة " ش " : " اصفرت " . [10] ليس في نسخة " ش " وقد ورد مؤداه في الكافي 3 : 180 / 2 ، والتهذيب 3 : 320 / 996 ، والاستبصار 1 : 470 / 1814 و 1816 . من " وعن أبيه أنه كان . " .