responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 185


وأنت أعلم به منا [1] ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه ( وتقبل منه ) [2] وإن كان مسيئا فاغفر له ذنبه وارحمه ، وتجاوز عنه برحمتك ، اللهم ألحقه بنبيك ، وثبته بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ، اللهم أسلك بنا وبه سبيل الهدى ، واهدنا وإياه صراطك المستقيم اللهم [3] عفوك عفوك .
ثم تكبر الثانية ، وتقول مثل ما قلت ، حتى تفرغ من خمس تكبيرات [4] .
وقال العالم عليه السلام : ليس فيها التسليم [5] .
فإذا أتيت به القبر فسله من قبل رأسه ، فإذا وضعته في القبر فأقرأ آية الكرسي وقل :
بسم الله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله ، اللهم افسح له في قبره ، وألحقه بنبيه صلى الله عليه وآله . وقل كما قلت في الصلاة مرة واحدة ، واستغفر له ما استطعت .
قال العالم عليه السلام : وكان علي بن الحسين عليه السلام ، إذا أدخل الميت القبر ، قام على قبره ثم قال : اللهم جاف الأرض عن ( جنبيه ، وأصعد ) [6] عمله ، ولقه منك رضوانا [7] .
وعن أبيه ، قال : إذا مات المحرم ، فليغسل وليكفن كما يغسل الحلال ، غير أنه لا يقرب الطيب ، ولا يحنط ويغطى وجهه ، والمرأة تكفن بثلاثة أثواب : درع ، وخمار ، ولفافة ، تدرج فيها وحنوط الرجل والمرأة سواء .
وعن أبيه عليه السلام : أنه كان يصلي على الجنازة بعد العصر ، ما كانوا في وقت الصلاة حتى تصفار [8] الشمس ، فإذا اصفارت [9] لم يصل عليها ( حتى تغرب ) [10] .



[1] ليس في نسخة " ض " .
[2] ليس في نسخة " ش " .
[3] ليس في نسخة " ض " .
[4] الكافي 3 : 184 / 4 باختلاف يسير .
[5] ورد باختلاف في ألفاظه في الكافي 3 : 185 / 2 و 3 ، والتهذيب 3 : 192 / 437 ، 43 8 .
[6] في نسخة " ض " : " جنبه وصعد " .
[7] الكافي 3 : 194 / 1 ، والتهذيب 1 : 315 / 915 .
[8] في نسخة " ش " : " تصفر " .
[9] في نسخة " ش " : " اصفرت " .
[10] ليس في نسخة " ش " وقد ورد مؤداه في الكافي 3 : 180 / 2 ، والتهذيب 3 : 320 / 996 ، والاستبصار 1 : 470 / 1814 و 1816 . من " وعن أبيه أنه كان . " .

185

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست