responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 183


وسلم في قميصه [1] وكفنه في ثلاث أثواب : ثوبين صحاريين [2] وثوب حبرة يمنية [3] .
ولحد له أبو طلحة ، ثم خرج أبو طلحة ودخل علي عليه السلام القبر ، فبسط يده فوضع النبي صلى الله عليه وآله فأدخله اللحد .
وقال العالم عليه السلام : إن عليا عليه السلام لما أن غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفرغ من غسله ، نظر في عينه [4] فرأى فيها شيئا ، فانكب عليه فأدخل لسانه فمسح ما كان فيها ، فقال : " بأبي وأمي يا رسول الله ( صلى الله عليك ) [5] طبت حيا وطبت ميتا " .
قال العالم عليه السلام [6] : وكتب أبي في وصيته : أن أكفنه في ثلاث أثواب :
أحدها رداء له حبرة وكان يصلي فيه يوم الجمعة ، وثوب آخر ، وقميص ، فقلت لأبي : لم تكتب هذا ؟ فقال : إني أخاف أن يغلبك الناس ، يقولون : كفنه بأربعة أثواب أو خمسة ، فلا تقبل قولهم . وعصبته بعد بعمامة ، وليس تعد العمامة من الكفن ، إنما تعد مما يلف به الجسد ، وشققنا له القبر شقا من أجل أنه كان رجلا بدينا وأمرني أن أجعل ارتفاع قبره أربعة أصابع مفرجات [7] .
وقال العالم عليه السلام [8] : تتوضأ إذا أدخلت القبر الميت [9] ، واغتسل إذا غسلته [10] ولا تغتسل إذا حملته .
وإذا أردت أن تصلي على الميت فكبر عليه [11] خمس تكبيرات يقوم الإمام عند وسط الرجل وصدر المرأة ، يرفع اليد بالتكبير الأول ، ويقنت بين كل تكبيرتين ،



[1] مختلف الشيعة : 44 ، وفيه : " وقد تواترت الأخبار ( عنهم ) عليهم السلام أن عليا . " .
[2] نسبة إلى صحار قرية باليمن تنسب إليها الثياب . " مجمع البحرين - صحر - 3 : 361 " .
[3] ورد باختلاف يسير في الكافي 3 : 143 / 2 والتهذيب 1 : 291 / 850 .
[4] في نسخة " ض " : " عينيه " .
[5] ليس في نسخة " ش " .
[6] في نسخة " ض " : " قاله العالم عليه السلام " .
[7] التهذيب 1 : 300 / 876 باختلاف يسير
[8] ليس في نسخة " ض " ، وكذا في الموارد الآتية .
[9] التهذيب 1 : 321 / 934 .
[10] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 98 / 451 .
[11] ليس في نسخة " ش " .

183

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست