العشاء الآخرة حتى تنبسط [1] الشمس ويذهب شعاعها [2] . وإن خاف أن يعجله طلوع الشمس ويذهب ( عنهما جميعا ) [3] فليؤخرهما حتى تطلع الشمس ويذهب شعاعها . ووقت صلاة [4] الجمعة زوال الشمس ، ووقت الظهر في السفر زوال الشمس ، ووقت العصر يوم الجمعة في الحضر نحو وقت الظهر في غير يوم الجمعة [5] . وقال أمير المؤمنين عليه السلام : " لا كلام والإمام يخطب ولا التفات ، وإنما جعلت الجمعة ركعتين ، من أجل الخطبتين ، جعلا مكان الركعتين الأخيرتين ، فهي صلاة حتى ينزل الإمام " [6] . وقال : إن الرجل يصلي في وقت ، وما فاته من الوقت الأول خير له من ماله و ولده [7] . وقال : إن رجلا أتى المسجد ، فكبر حين دخل ثم قرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " عجل العبد ربه " ثم أتى رجل آخر فحمد الله وأثنى عليه ثم كبر ، فقال صلى الله عليه و آله : " سل تعط " . وقال : أتموا الصفوف إذا ( رأيتم خللا فيها ) [8] ولا يضرك أن تتأخر وراك إذا وجدت ضيقا في الصف ، فتتم الصف الذي خلفك ، وتمشي منحرفا [9] . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أقيموا صفوفكم ، فإني أراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي ، ولا تختلفوا فيخالف الله بين قلوبكم " [10] .
[1] في نسخة " ش " : " تطلع " . [2] ورد باختلاف يسير في التهذيب 2 : 270 / 1077 ، والاستبصار 1 : 288 / 1054 . [3] ما بين القوسين في نسخة " ض " : " عنها " . [4] ليس في نسخة " ض " . [5] الفقيه 1 : 269 / 1227 . [6] الفقيه 1 : 269 / 1228 ، المقنع : 45 . [7] ورد مؤداه في الفقيه 1 : 140 / 652 ، والكافي 3 : 274 / 7 ، والتهذيب 2 : 40 / 126 . [8] في نسخة " ش " : " تأتم خلالها " وفي نسخة " ض " : " رأيتم خلا فيها " ، وما أثبتناه من البحار 88 : 104 . [9] الفقيه 1 : 253 / 1142 . من " وقال أتموا الصفوف . " . [10] المقنع : 34 عن رسالة أبيه ، والفقيه 1 : 252 / 1139 .