فإذا فرغت من صلاتك ، فارفع يديك وأنت جالس وكبر ثلاثا ، وقل : لا إله إلا الله وحده وحده [1] ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، ( وأعز جنده ، وهزم الأحزاب ) [2] وحده ، فله الملك وله الحمد يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، بيده الخير ، وهو على كل شئ قدير . وتسبح بتسبيح فاطمة صلوات الله عليها ، وهو أربع وثلاثون تكبيرة ، وثلاث وثلاثون تسبيحة ، وثلاث وثلاثون تحميدة [3] . ثم قل : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، ولك [4] السلام ، وإليك يعود السلام ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين . وتقول : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام على الأئمة الراشدين المهديين ، من آل طه وياسين [5] . ثم تدعو بما بدا لك من الدعاء بعد المكتوبة ، وتقول : اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأسألك من كل خير أحاط به علمك ، وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك ، اللهم إني أسألك عافيتك في جميع [6] أموري كلها ، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب [7] الآخرة [8] ، وأسألك من كل ما سألك محمد وآله ، وأستعيذ بك من كل ما استعاذ به [9] محمد وآله إنك حميد مجيد . والمرأة إذا قامت إلى صلاتها ، ضمت برجليها ، ووضعت يديها على [10] صدرها لمكان [11] ثدييها ، فإذا ركعت وضعت يديها على فخذيها ، ولا تتطأطأ كثيرا لئلا ترتفع [12]
[1] ليس في نسخة " ض " . [2] في نسخة " ض " : " وهزم الأحزاب وحده وأعز جنده " . [3] الفقيه 1 : 210 / 94 5 ، وفي المختلف : 104 عن علي بن بابويه . [4] في نسخة " ض " : " وإليك " . [5] الفقيه 1 : 212 / 947 باختلاف يسير . [6] ليس في نسخة " ش " . [7] ليس في نسخة " ض " . [8] الفقيه 3 : 212 / 948 ، المقنع : 30 ، الكافي 3 : 343 / 16 . [9] كذا ، ولعل المناسب : " بك منه " . [10] في " ش " : " إلى " . [11] في " ض " : من مكان . [12] في نسخة " ض " : " ترفع " .