responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 431

إسم الكتاب : رسائل الشريف المرتضى ( عدد الصفحات : 484)


وأخبار كذا ، ويجعل ما هو غرضه كأنه ناطق به وما يوصل به إلى هذا الغرض ، كأنه رسول مخاطب بالتي سئل .
ولذلك يقول الفصيح منهم ركبت فرسي أو جملي ، فقلت له : اذهب بي إلى البلد الفلاني وأسرع بي إليه وهو ما قال شيئا ، وأن المعنى ما ذكرناه .
ومن أنس بفصيح كلام العرب ولطيف إشاراتها وسرائر فصاحاتها ، تمهدت هذه الأجوبة التي ذكرناها تولية وتحققها لمطابقة طريقة القوم و مذاهبهم .
المسألة العشرون < فهرس الموضوعات > تأويل آية ( ( لن يستنكف المسيح ) ) وغيرها < / فهرس الموضوعات > [ تأويل آية ( لن يستنكف المسيح ) وغيرها ] ما جواب من استشهد على أن الملائكة أفضل من الأنبياء ( عليهم السلام ) بقوله سبحانه ( لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ) [1] من حيث أن هذا الكلام المقصود به التعظيم والرفعة ، يدل على أن المذكور أفضل من الأول وأشهر في الفضل ، وأنه لو كان دونه لم بجز استعماله .
ويدل على أن القائل إذا كان حكيما لا يجوز أن يقول : لن يستنكف الوزير أن يأتيني ولا الحارس ، بل ينبئ عمن هو أجل وأعلى ، فقال : لن يستنكف الوزير أن يأتيني ولا الملك .
وهذا يوجب كون الملائكة أفضل من المسيح ( عليه السلام ) ، سيما وليس المراد في قوله ( المقربون ) الإخبار عن قرب المكان ، لاستحالة ذلك عليه سبحانه ، وإنما المراد قرب المنزلة في الثواب وعظمها ، ووصفهم بذلك يدل على التعظيم .



[1] سورة النساء : 172 .

431

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست