responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 324


فيه في كلامنا ، والفرق بين الصحيح فيه والباطل ، فلا وجه لا عادته .
المسألة السادسة < فهرس الموضوعات > علة عصمة الإمام عليه السلام < / فهرس الموضوعات > [ علة عصمة الإمام عليه السلام ] ثم قال لا زال التوفيق بأقواله وأفعاله مقرونا : والذي يدل على عصمة الإمام أن علة الحاجة إليه هي جواز الخطأ وفعل القبيح من الأمة .
قال : فليس يخلو الإمام من أن يكون يجوز عليه ما جاز على رعيته أو لا يجوز ذلك عليه .
قال : وفي الأول وجوب إثبات إمام له ، لأن علة الحاجة إليه موجودة فيه وإلا كان ذلك نقصا للعلة ، وهذا يؤدي إلى إثبات ما لا يتناهى من الأئمة ، أو الانتهاء إلى إمام معصوم ، وهو المطلوب .
وهذا كلام تشهد العقول الخالصة من أحكام الهوى بشرف معانيه وكثرة فائدته مع الايجاز فيه ، لكن الحاجة إلى إسقاط ما يغني من الطعون غير موجودة عنها مندوحة .
فما جواب من قال : قد تقدم فيما مضى من الكلام وجوه تدل على الاستغناء عن الإمام ، سواء كان معصوما أو غير معصوم ، إلا فيما وردت الشريعة بالحاجة إليه فيه .
وقال : نحن نعلم أن الدلالة قد قامت على أن المعرفة بالله سبحانه غير مستفادة من جهته ولا من جهة الرسول عليه السلام . وذاك لأن العلم بصدقه لا يصح إلا بعد استكمال العلم والمعرفة بمرسله .
وذلك لأنه ليس للمعجز الظاهر على يده حظ في المعرفة بمن أيده به

324

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست