نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 392
وآله ) في جنازة فرأى ركبانا ، فقال : ( الا تستحيون فان ملائكة الله على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب ) [1] . ويجوز مع العذر ، لخبر غياث عن الصادق ( عليه السلام ) عن علي : ( انه كره الركوب معها في بدأة الا من عذر ، وقال : يركب إذا رجع ) [2] . ومن ركب يتأكد له التأخير ، لما روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( الراكب يمشي خلف الجنازة ، والماشي : خلفها وأمامها وعن جانبيها قريبا منها ) [3] . وابن الجنيد قال : لا يركب فيها صاحب الجنازة ، ولا أهله ، ولا إخوان الميت . وهنا مسائل . الأولى : يستحب للمشيع ان يحضر قلبه التفكر في مآله ، والتخشع والاتعاظ بالموت . ويكره له الضحك واللهو ، لما روي أن النبي أو عليا صلى الله عليهما شيع جنازة فسمع رجلا يضحك ، فقال : ( كأن الموت فيها على غيرنا كتب ) [4] . . . الحديث . ورفع الصوت : لنهي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ان تتبع الجنازة بصوت [5] . وقال علي بن بابويه : إياك أن تقول ارفقوا به ، أو ترحموا عليه ، أو تضرب يدك على فخذك فيحبط أجرك [6] .
[1] سنن ابن ماجة 1 : 475 ح 1480 ، الجامع الصحيح 3 : 333 ح 1012 ، المستدرك على الصحيحين 1 : 356 ، السنن الكبرى 4 : 23 . [2] التهذيب 1 : 464 ح 1518 . [3] سنن أبي داود 3 : 205 ح 3180 ، سنن النسائي 4 : 56 ، المستدرك على الصحيحين 1 : 355 . السنن الكبرى 4 : 24 . [4] نهج البلاغة : 490 الحكمة 122 . [5] مسند أحمد 2 : 92 ، سنن ابن ماجة 1 : 504 ح 1583 ، السنن الكبرى 4 : 74 . [6] المعتبر 1 : 294 ، تذكرة الفقهاء 1 : 48 .
392
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 392