نام کتاب : جواهر الفقه نویسنده : القاضي ابن البراج جلد : 1 صفحه : 259
على أيديهم ، الا انا قد علمنا بالاخبار البالغة انهم ( ع ) أخبرونا بالمغيبات ، فعلمنا ان الله تعالى قد أطلعهم على ذلك . المسألة الثانية والعشرون : لصاحب الزمان ( ع ) يوم معلوم يظهر فيه ، وهل يشاهدنا أم لا ؟ الجواب : ليس يمكن نعت الوقت الذي يظهر فيه صاحب الزمان ( ع ) ، وانما يعلم على سبيل الجملة انه ( ع ) يظهر في الوقت الذي يأمن فيه المخافة ، وتزول فيه التقية . وهو عليه السلام مشاهد لنا ويحتاط لنا ، وغير خاف عليه شئ من أحوالنا . المسألة الثالثة والعشرون : مباحث جيش البصرة والاعتقاد فيه وبين غيره ، وكيف كانوا على عهد رسول الله ( ص ) ؟ الجواب : قتال أمير المؤمنين ( ع ) بغى وكفر جار مجرى قتال النبي ( ص ) لقوله ( ص ) : حربك يا علي حربي وسلمك سلمى ( 1 ) . وانما يريد صلى الله عليه وآله وسلم ان احكام حروبنا واحدة ، فمن حاربه عليه حاربه ومات من غير توبة قطعتها على أنه كان في وقت مؤمنا على الحقيقة وفي الباطن لا يجوز ان الأدلة ليس هذا موضع ذكرها . المسألة الرابعة والعشرون : أيما أفضل ، الأنبياء ( ع ) أو الملائكة ( ع ) ؟ الجواب : الأنبياء ( ع ) أفضل من الملائكة ، والدليل على ذلك اجماع الشيعة الإمامية عليه ، واجماعهم حجة ، لأنه لا يخلو هذا الاجماع في كل زمان من امام معصوم ( ع ) يكون فيهم . المسألة الخامسة والعشرون : القول في أن الله تعالى لو لم يخلق محمدا وأهل بيته ( ص ) لم يخلق سماء ولا أرضا ولا جنة ولا نارا ولا الخلق ؟ الجواب : قد وردت رواية في ذلك ، والمعنى فيها ان الله سبحان إذا علم المصلحة لسائر المكلفين في نبوة النبي ( ص ) وابلاغه لهم الشرائع ، وان أحدا لا يقوم في ذلك مقامه ، وان أمير المؤمنين ( ع ) وصيه ، والامام بعده المعلوم هؤلاء