responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الفقه نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 249


الزمان والاشخاص كما تتبدل المعالجات لمريض بحسب تبدل المزاح والمرض .
( مسألة 36 ) الامام بعد نبينا علي بن أبي طالب ( ع ) بدليل قول ( ص ) :
( يا علي أنت أخي ووارث علمي ، وأنت الخليفة من بعدي ، وأنت قاضي ديني ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) ( 3 ) ، وقوله : ( سلموا على علي بإمرة المؤمنين ، واسمعوا له وأطيعوا له ، وتعلموا منه ولا تعلموه ) ، ( 4 ) وقوله : من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) . ( 5 ) ( مسألة 37 ) الأئمة بعد علي ( ع ) أحد عشر من ذريته الأول منهم ولده الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد الصادق ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم الخلف الحجة القائم المهدى الهادي بن الحسن صاحب الزمان ، فكلهم أئمة الناس واحد بعد واحد ، حقا ، بدليل ان كل امام منهم نص على من بعده نصا متواترا بالخلافة ، وقوله : ( الحسين امام ، ابن امام ، أخو الامام ، أبو الأئمة التسعة ، تاسعهم قائمهم ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ) .
( مسألة 38 ) يجب ان يكون الأئمة معصومين مطهرين من الذنوب كلها ، صغيرة وكبيرة عمدا وسهوا ، ومن السهو في الافعال والأقوال ، بدليل انهم لو فعلوا المعصية لسقط محلهم من القلوب ، وارتفع الوثوق ، وكيف يهدون بالضالين المضلين ، ولا معصوم غير الأئمة الاثني عشر اجماعا ، فثبت إمامتهم .
( مسألة 39 ) يجب ان يكون الأئمة أفضل واعلم ، ولو لم يكونوا كذلك للزم تفضيل المفضول ، أو الترجيح بلا مرجح ، ولا يحصل الانقياد به ، وذلك قبيح عقلا ونقلا ، وفضل أئمتنا وعلمهم مشهور ، بل أفضليتهم أظهر من الشمس وأبين من الأمس .
( مسألة 40 ) يجب ان نعتقد ان آباء نبينا وأئمتنا مسلمون ابدا ، بل أكثر هم كانوا أوصياء ، فالاخبار عند أهل البيت على اسلام أبي طالب مقطوعة وسيرته أدلة عليه ، ومثله مثل مؤمن آل فرعون . ( 6 )

249

نام کتاب : جواهر الفقه نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست