نام کتاب : جواهر الفقه نویسنده : القاضي ابن البراج جلد : 1 صفحه : 248
إسم الكتاب : جواهر الفقه ( عدد الصفحات : 292)
ووجه كونه معجزا : فرط فصاحته وبلاغته ، بحيث ما تمكن أحد من أهل الفصاحة والبلاغة حيث تحدوا به ، ان يأتوا ولو بسورة صغيرة ، أو آية تامة مثله . ( مسألة 29 ) كان نبينا نبيا على نفسه قبل البعثة ، وبعده رسول إلى كافة النسمة لأنه قال ( كنت نبيا وآدم بين الماء والطين ) ( 1 ) ، والا لزم تفضيل المفضول ، وهو قبيح . ( مسألة 30 ) جميع الأنبياء كانوا معصومين ، مطهرين عن العيوب والذنوب كلها ، وعن السهو والنسيان في الافعال والأقوال ، من أول الأعمار إلى اللحد ، بدليل انهم لو فعلوا المعصية أو يطرأ عليهم السهو لسقط محلهم من القلوب ، فارتفع الوثوق والاعتماد على أقوالهم وافعالهم ، فتبطل فائدة النبوة ، فما ورد في الكتاب ( القرآن ) فيهم فهو واجب التأويل . ( مسألة 31 ) يجب ان يكون الأنبياء اعلم وأفضل أهل زمانهم ، لان تفضيل المفضول قبيح . ( مسألة 32 ) نبينا خاتم النبيين والمرسلين ، بمعنى انه لا نبي بعده إلى يوم القيامة ، يقول تعالى : ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ( 10 ) ) . ( مسألة 33 ) نبينا أشرف الأنبياء والمرسلين ، لأنه ثبتت نبوته ، وأخبر بأفضليته فهو أفضل ، لما قال لفاطمة ( ع ) : ( أبوك خير الأنبياء ، وبعلك خير الأوصياء ، وأنت سيدة نساء العالمين ، وولدك الحسن والحسين ( ع ) سيدا شباب أهل الجنة ، وأبو هما خير منهما ) . ( 2 ) ( مسألة 34 ) معراج الرسول بالجسم العنصري علانية ، في غير منام ، حق ، والاخبار عليه بالتواتر ناطقة ، صريحة ، فمنكره خارج عن الاسلام ، وانه مر بالافلاك من أبوابها من دون حاجة إلى الخرق والالتيام ، وهذه الشبهة الواهية مدفوعة مسطورة بمحالها . ( مسألة 35 ) دين نبينا ناسخ للأديان السابقة ، لان المصالح تتبدل حسب
248
نام کتاب : جواهر الفقه نویسنده : القاضي ابن البراج جلد : 1 صفحه : 248