responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلخيص الخلاف وخلاصة الاختلاف نویسنده : الصيمري    جلد : 1  صفحه : 102


< فهرس الموضوعات > مسائل القبلة < / فهرس الموضوعات > عندهم في الجمعة ، فإن تقديمها أفضل .
وأما صلاة الصبح ، فان التعكيس أفضل عندنا ، وعند الشافعي وأحمد ومالك وعند أبي حنيفة الاسفار أفضل ، وبه قال الثوري .
والمعتمد أن أول الوقت أفضل إلا الظهر للإبراد في شدة الحرة ، وان لم يكن البلاد حارة ، للجامع والمنفرد إذا أراد فعلها في المسجد وللمستحاضة والمربية ولصائم تنازعه نفسه ، أو يكون من يتوقت فطق وعشاء مزدلفة ، وللعشاء حتى يذهب الحمرة ، ومنتظر الجماعة أماما ومأموما ، وسائر المعذور من أداء ، توقعوا الزوال حتى يصل إلى المسجد ، وحتى يأتي بنافلة الظهر ونافلة الإحرام وقال الشيخ هنا التأخير رخصة .
وقال الشهيد في الدروس : هو مستحب [1] وهو حسن .
مسألة - 40 - قال الشيخ : الصلاة الوسطى هي صلاة الظهر ، وبه قال زيد ابن ثابت وعائشة . وقال الشافعي هي صلاة الصبح ، وبه قال مالك . وقال أبو حنيفة هي صلاة العصر . استدل الشيخ بإجماع الفرقة .
وقال السيد المرتضى هي صلاة العصر ، واستدل بإجماع الشيعة ، حكاه عنه صاحب المختلف لأنها وسط بين صلاتي النهار الصبح والظهر ، وبين صلاتي الليل المغرب والعشاء ، والشيخ يقول : انها وسط بين صلاتي النهار الصبح والعصر .
قال صاحب المختلف : ولا تعلق كثيرا لأحكام الشريعة بهذه المسألة [2] .
مسائل القبلة :
مسألة - 41 - قال الشيخ : الكعبة قبلة لمن كان في المسجد ، والمسجد قبلة



[1] الدروس ص 24 .
[2] مختلف الشيعة ص 72 كتاب الصلاة .

102

نام کتاب : تلخيص الخلاف وخلاصة الاختلاف نویسنده : الصيمري    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست