نام کتاب : تذكرة الفقهاء ( ط.ج ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 308
التخيير لوجب البيان . ويحتمل أن يكون أول الشهر حيضا ، لأن الحيض جبلة والاستحاضة عارضة . ب - كما أنها تجتهد في الزمان فكذا تجتهد في العدد بين ستة وسبعة لقوله : ( ستا أو سبعا ) [1] ويحتمل التخيير ، وعلى قول بعض علمائنا تتعين السبعة [2] ، ولها أن تتحيض في الشهر الأول بثلاثة ، وفي الثانية بعشرة كالمبتدأة . ج - الناسية إن كانت جاهلة بشهرها ، رددناها إلى الشهر الهلالي ، فحيضناها في كل شهر حيضة ، لحديث حمنة [3] ، ولأنه الغالب . وإن كانت عالمة بشهرها حيضناها في كل شهر من شهورها حيضة ، لأنها عادتها فترد إليها كما ترد المعتادة إلى عادتها في عدد الأيام وزمانها . د - لو جلست أياما ثم ذكرت أن عادتها غيرها رجعت إلى عادتها وقضت ما تركت أيام جلوسها ، فلو كانت عادتها ثلاثة من آخر الشهر فجلست السبعة السابقة ، ثم ذكرت قضت ما تركت من الصلاة والصيام في السبعة ، وقضت ما صامت من الفرض في الثلاثة . ه - الناسية إن كانت ذات تمييز عملت عليه ، لتعذر العمل بالعادة ، وهو أظهر قولي الشافعي ، وفي الآخر : لا حكم للتمييز ، لأن العادة مقدمة [4] .
[1] سنن أبي داود 1 : 76 / 287 ، سنن ابن ماجة 1 : 205 / 627 ، سنن الترمذي 1 : 223 / 128 ، مسند أحمد 6 : 382 ، المستدرك للحاكم 1 : 173 ، سنن الدارقطني 1 : 214 / 48 . [2] هو المحقق في المعتبر : 55 . [3] سنن أبي داود 1 : 76 / 287 ، سنن ابن ماجة 1 : 205 / 627 ، سنن الترمذي 1 : 222 / 128 ، مسند أحمد 6 : 381 ، المستدرك للحاكم 1 : 172 ، سنن الدارقطني 1 : 214 / 48 . [4] المجموع 2 : 433 و 434 ، فتح العزيز 2 : 490 .
308
نام کتاب : تذكرة الفقهاء ( ط.ج ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 308