نام کتاب : تحرير الأحكام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 277
حرام ، وعندي فيه إشكال لكن لا تبطل الجمعة معه إجماعاً . 964 . الخامس عشر : إنّما يتعلّق النهي حال الخطبتين لا قبلهما ولا بعدهما ، ولا يكره تسميت العاطس ، ولا ردّ السلام . قال الشيخ ( رحمه الله ) ويكره للخطيب الكلام وليس بمحرم ( 1 ) . 965 . السادس عشر : من وجبت عليه [ صلاة ] الجمعة فصلّى الظهر ، وجب عليه السعي ، فإن أدركها صلاّها ، وإلاّ أعاد ظهره . 966 . السابع عشر : لو فاتته الخطبة وركعة ، وأدرك مع الإمام الثانية ، فقد أدرك الجمعة . وكذا لو أدرك الإمام راكعاً في الثانية ، ولو كبّر وركع وشك هل كان الإمام راكعاً أم رافعاً ؟ فالوجه فوات الجمعة ، ووجبت الظهر . 967 . الثامن عشر : يعتبر في الإمام : التكليفُ ، فلا تصحّ إمامة المجنون إجماعاً ، ولا الصّبي وإن كان مراهقاً ; والإيمانُ ، فلا تصحّ إمامة المخالف ; والعدالةُ ، فلا تصحّ إمامة الفاسق ; وطهارةُ المولد ، فلا تصحّ إمامة ولد الزنا ; والذكورةُ ، فلا تصحّ إمامة النساء في الجمعة ولا الخنثى ; والحريّةُ عند قوم ، والأقرب عندي جواز إمامة العبد مع كمال العدد بغيره . وكذا يجوز أن يكون المسافر إماماً إذا تمّ العدد بغيره ، وكذا المريض والأعمى ، ولا يؤمّ الأجذم والأبرص . وإذا حضر إمام الأصل تعيّن الاجتماع معه ، ويتولّى هو الخطبة ، ولو خطب أمير فعزل وولّى غيره . صلّى بهم ، وفي وجوب إعادة الخطبة نظر ، ولا يشترط في الثاني حضوره الخطبة 2 .