responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 337


وإذا كانت الإصابة خواسق ورمى أحد المتناضلين ، فوقع السهم في ثقب كان في الغرض ، أو في موضع خلق منه فثقب الموضع وثبت السهم في الهدف ، وكان الغرض ملتصقا بالهدف وكان الهدف قويا لقوة الغرض مثل أن يكون حائطا أو طينا يابسا فهو خاسق ، وإن كان الهدف ضعيفا ولم يكن بقوة الغرض مثل الطين الرطب والتراب ، لم يحتسب به - لا له ولا عليه - .
وإذا شرط الخواسق فخرم - والخرم هو أن يقع السهم في حاشية الغرض فخرمه - وثبت فيه مثل أن يقطع من حاشيته قطعة ، وثبت فيه ، أو يسبق [1] الحاشية وثبت فيه وكان الغرض محيطا ببعض السهم وغير محيط ببعض آخر منه ، لم يحسب خاسقا لأن الخاسق ما ثبت فيه ، ويكون الغرض محيطا يدور السهم وليس ما ذكر في هذا الخرم كذلك .
وإن شرط الخواسق ورمى أحدهما فمرق سهمه - والمارق هو أن يصيب الغرض ويثقبه وينفذ السهم من ورائه - حسب خاسقا .
وإذا شرط إصابة الغرض فأصاب الشن [2] أو السير المحيط به ، أو العرى [3] حسب ذلك إصابة ، لأنه غرض كله ، فإن أصاب العلاقة لم يكن ذلك إصابة لأن العلاقة غير الغرض .
وإذا تناضلا وعقدا ذلك على أن الرشق عشرون والإصابة خمسة ، ثم أراد أحدهما الزيادة في عدد الرشق أو عدد الإصابة ولم يجبه الآخر إلى ذلك وكان بعد الابتداء بالرمي ، لم يجز ذلك وإن كان قبل ذلك جاز إذا اتفقا عليه .
وإذا قال أحدهما لصاحبه ارم عشرين فإن كان إصابتك أكثر من خطاك ، فلك على



[1] كذا في بعض النسخ ولعلها تصحيف والصحيح " يثقب " .
[2] الشن : الجلد اليابس البالي ، والسير قطعة من الجلد ولعلها تصحيف وأصلها " الشنبر " .
[3] العرى معناها : الناحية وهي التي حول الشن والعلاقة هي التي يعلق عليها الشن

337

نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست