responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 104


يديه - حسب ما وصفناه - مع جنبيه إلى فخذيه ، ويقول : " اللهم أنت الملك الحق [1] ، لا إله إلا أنت ، سبحانك وبحمدك ، عملت [2] سوء ، وظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " [3] ، ثم يكبر تكبيرة رابعة ، يرفع بها يديه ، ثم يرسلهما ، ويكبر أخرى ، ليكمل بها خمس تكبيرات ، ويرسلهما ، ويقول : " لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، [4] والمهدي من هديت ، عبدك وابن عبديك [5] بين يديك ، لا ملجأ ولا منجا ولا ملتجأ [6] منك إلا إليك ، سبحانك وحنانيك ، سبحانك [7] وتعاليت ، سبحانك رب البيت " [8] [9] ، ثم يكبر تكبير تين آخرتين إحداهما بعد الأخرى - كما قدمنا ذكره ويقول :
" وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا [10] مسلما على ملة إبراهيم ، ودين محمد ، وولاية أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ، [11] وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت ، وأنا من المسلمين أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم " ، " بسم الله الرحمن الرحيم " [12] ، " ثم يقرأ " " الحمد " و " قل هو الله أحد " يفتتحها ب‌ " بسم الله الرحمن الرحيم " كما افتتح الحمد بذلك ، وليكن نظره في حال قيامه إلى موضع سجوده ، ويفرق بين قدميه ، فيجعل بينهما قدر شبر إلى أكثر من ذلك ، ولا يضع يمينه على شماله في صلاته ، كما يفعل ذلك اليهود



[1] في ز : " الحق المبين " .
[2] في ب : " علمت " .
[3] الوسائل ج 4 الباب 8 من أبواب تكبيرة الإحرام ح 1 ، ص 723 مع تفاوت .
[4] في ه‌ : " والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدي " .
[5] في ه‌ ، و : " عبدك ابن عبديك " .
[6] ليس " ولا ملتجأ " في ( ب ، ج ) .
[7] في و ، ونسخة من ز : " سبحانك تباركت وتعاليت " .
[8] في ألف : " البيت الحرام " .
[9] الوسائل ج 4 الباب 8 من أبواب تكبيرة الإحرام ، ح 1 ، ص 723 .
[10] في د : " حنيفا ومسلما " .
[11] في ب : " صلوات الله عليه " .
[12] الوسائل ، ج 4 الباب 8 من أبواب تكبيرة الإحرام ، ح 2 و 3 ص 724 .

104

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست