نام کتاب : المعتبر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 257
ه : لو ولدت توأمين ، فما بعد الثاني ابتدأ نفاس يستوفي العدة منه ، لأنه دم تعقب ولادة ، وفيما رأته بعد ولادة الأول تردد : منشأه أنها حامل ولا حيض ولا نفاس مع حمل ، والأشبه أنه نفاس أيضا ، لحصول مسمى النفاس فيه وهو ينفس الرحم به بعد الولادة فيكون لها نفاسان ، فإن استمر الثاني قعدت عشرة ولو كان ما بين الولادتين عشرة أو أكثر . ق : لا يرجع النفساء مع تجاوز الدم إلى عادتها في النفاس ، ولا إلى عادتها في الحيض ، ولا إلى عادة نسائها ، بل تجعل عشرة نفاسا وما زاد استحاضة حتى يستوفي عشرة ، وهو أقل الطهر ، وفي رواية : تجلس مثل أيام أمها وأختها وخالتها وتستظهر بثلثي ذلك ، والرواية ضعيفة ، والسند شاذة . < فهرس الموضوعات > في تساوى الحائض والنفساء في الحكم < / فهرس الموضوعات > مسألة : و " النفساء " " كالحائض " فيما يحرم عليها ويكره ، كذا ذكره في المبسوط . وبمعناه قال في النهاية والجمل ، وهو مذهب أهل العلم لا أعلم فيه خلافا . مسألة : وغسلها واجب كغسل الحائض ، وهو مذهب العلماء كافة ، ويؤيده الأحاديث التي سلفت في أكثر النفاس ، ولا تستبيح النفساء الصلاة بمجرد الغسل بل لا بد معه من الوضوء ، والخلاف فيه كما مر في الحائض ، وهي مخيرة في تقديم الوضوء على الغسل وتأخيره والتقديم أفضل ، وبه قال الشيخ في المبسوط ، وقال في الجمل بوجوب تقديم الوضوء في غسل الحائض والنفساء على الغسل . وكذا قال الراوندي في الرابع . لنا رواية محمد بن أبي عمير ، عن حماد أو غيره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " في كل غسل وضوء إلا غسل الجنابة " ( 1 ) ولا يمكن حمل لفظة " في " على ظاهرها ، فتحمل على أقرب حروف الصفات احتمالا هنا ، وهو " مع " والمعية يحتمل القبل
1 ) الوسائل ج 1 أبواب الجنابة باب 35 ح 2 ص 516 .
257
نام کتاب : المعتبر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 257