نام کتاب : المعتبر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 229
عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام " سألته عن الحائض تقرء القرآن وتسجد السجدة إذا سمعت السجدة ؟ فقال : تقرأ ولا تسجد " ( 1 ) وذكر ذلك في النهاية . والأخرى : الجواز ذكره في المبسوط ، ورواه الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " إذا قرأ شئ من العزائم الأربع فسمعتها فاسجد ، وإن كنت على غير وضوء وإن كنت جنبا وإن كانت المرأة لا تصلي ، وسائر القرآن أنت بالخيار فيه ، إن شئت سجدت وإن شئت لم تسجد " ( 2 ) والحق التفصيل : فإن كانت من العزائم وجبت على القارئ والمستمع ولا اعتبار بالطهارة ، وإن كان سامعا لم يجب عليه لكنه يجوز ذلك . يؤيد ذلك ما رواه عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام " عن رجل سمع السجدة ، قال : لا يسجد إلا أن يكون منصتا لقراءة مستمعا لها أو يصلي بصلاته ، فأما أن يكون في ناحية وأنت في أخرى فلا تسجد لما سمعت " ( 3 ) ومراده عليه السلام الدلالة على إسقاط الوجوب ، وإلا فالسجود للسجدات حسن على كل حال . < فهرس الموضوعات > في كفارة وطئ الحائض < / فهرس الموضوعات > مسألة : وفي وجوب " الكفارة " على الزوج بوطئ الحائض روايتان ، أحوطهما : الوجوب ، وهو مذهب الشيخ ( ره ) في الجمل والمبسوط وبه قال المفيد ( ره ) في المقنعة ، وعلم الهدى في المصباح وابنا بابويه ، وكذا قال أحمد في إحدى الروايتين . وقال الشيخ في الخلاف : إن كان جاهلا بالحيض أو بالتحريم لم يجب عليه ويجب على العالم بهما ، واستدل بإجماع الفرقة ، وكذا استدل علم الهدى . وقال الشيخ ( ره ) في النهاية : يتصدق بدينار في أوله ، وبنصف دينار في وسطه ، وبربع دينار في آخره ، كل ذلك ندبا واستحبابا . ويدل على الأول ما رووه عن ابن
1 ) الوسائل ج 2 أبواب الحيض باب 36 ح 4 ص 584 . 2 ) الوسائل ج 2 أبواب الحيض باب 36 ح 2 ص 584 . 3 ) الوسائل ج 4 أبواب قراءة القرآن باب 43 ح 1 ص 882 .
229
نام کتاب : المعتبر نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 229