نام کتاب : المسائل الصاغانية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 60
في الرد على القائلين بها ، وباينوهم في الظاهر والباطن وعلى كل حال . وتذكر قولهم بوجود ولد ( الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا ( عليهم السلام ) ، يعتقدون حياته للآن ، وغيبته للتقية الموجبة للاستتار . فتظهر بذلك جهلك ونقصانك ، لاعتقادك أنه لم يوجد هذا الشخص في العالم قط ، فكيف يكون ميتا فيعتقد القوم حياته ؟ ! أو حيا فيدينون بموته ؟ ! هل هذا إلا اختلاط ممن قاله وهذيان . فصل ثم قال هذا الشيخ الضال : فكان مما قايست هذا الرجل فيه أمر المتعة ، و أحكامها عنده ، فقال : هي في عقيدتي حلال مع الاضطرار إليها وحرام مع الاختيار . قال : فقلت له : وأي ضرورة تدعو إلى الالتذاذ بالنكاح ؟ يدعي الضرورة من يعرف الاختيار والاضطرار . فقال : من الناس من تدعوه الشهوة للجماع وليست له زوجة ولا ملك يمين ، ولا يقدر على ابتياع أمة ، ولا له طول النكاح غبطة ، فإذا لم يستمتع اضطر إلى الفجور . قال : فقلت له : إن دعته شهوته إلى ذلك في بلد لا يجد فيه من يستمتع بها من النساء ، ووجد من يطاوعه على الزنا ، أيحل له ذلك مع الاضطرار ؟ . فقال : لا . فقلت له : ولم ؟ ! والضرورة نازلة به ، وقد أحل الله تعالى عندها ما حرمه
60
نام کتاب : المسائل الصاغانية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 60