نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 98
واستوفى ماله كان ظالما معبثا [1] وتعالى الله [2] عن ذلك علوا كبيرا . وبهذا قضت العقول ، ونزل الكتاب [3] المسطور ، وثبتت الأخبار عن أئمة أهل بيت محمد عليهم السلام ، وإجماع شيعتهم المحدثين [4] العلماء منهم المستبصرين . ومن خالف في ذلك من منتحلي مذهب الإمامية فهو شاذ عن الطائفة [5] ، وخارق [6] لإجماع العصابة . والمخالف في ذلك هم المعتزلة ، وفرق من الخوارج والزيدية . فصل : أدلة بطلان القول بالحبط ، ومما يدل على صحة ما ذكرناه في هذا الباب ما قدمناه القول في معناه في أن العارف الموحد يستحق بالعقول على طاعته وقربته ثوابا دائما . وقد ثبت أن معصيته لا تنافي طاعاته ، وذنوبه لا تضاد حسناته [8]
[1] في " م " : مبغيا . [2] في " أ " و " ب " و " ج " : والله تعالى ، وفي " د " : والله يتعالى . [3] في " ب " و " ج " و " د " : اقتضت العقول والكتاب . [4] في " ب " و " ج " و " د " : المحقون . [5] " عن الطائفة " ليس في " م " . [6] في " أ " : ومفارق ، وفي " م " : مفارق . ( 7 ) ( في ) ليس في " أ " و " م " . وفي بعض النسخ : " من " بدلها . [8] " وذنوبه لا تضاد حسناته " ليس في " أ " و " م " .
98
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 98