responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 32


تحليلها إلى أن مضوا لسبيلهم [1] .
واختص بإباحتها جماعة [2] أئمة الهدى من آل محمد عليهم السلام ، فلذلك أضافها الصادق عليه السلام إلى نفسه [3] بقوله : " متعتنا " [4] .
وأما قوله عليه السلام [5] : " من لم يقل برجعتنا فليس منا " فإنما أراد بذلك ما يختصه [6] من القول به في أن الله تعالى يحيي [7] قوما من أمة محمد صلى الله عليه وآله بعد موتهم ، قبل [8] يوم القيامة ، وهذا مذهب يختص به آل محمد صلى الله عليه وعليهم .
وقد أخبر الله عز وجل في ذكر الحشر الأكبر يوم القيامة [9] :
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " [10] .



[1] ذكر . منهم : أمير المؤمنين عليه السلام ، وابن عباس ، وأبي بن كعب ، وعمران بن حصين ، وسعيد بن جبير ، وروي عن عبد الله بن عمر في متعة الحح أيضا . أنظر : صحيح البخاري - كتاب التفسير ح / 43 ، سنن الترمذي 3 : 185 / 824 ، تفسير الطبري 5 : 9 ، تفسير الرازي 10 : 50 - 52 .
[2] " جماعة " ليس في ج " ، وزاد في " م " : من الصحابة والتابعين و .
[3] " إلى نفسه ليس في " أ " و " م " .
[4] للشيخ المفيد رسالة مستقلة في المتعة ، أخرج منها المجلسي في البحار 43 حديثا . بحار الأنوار 103 : 305 - 311 .
[5] " فلذلك أضافها . قوله عليه السلام " ليس في " ج " .
[6] في " أ " و " م " : اختصه .
[7] في " ب " و ج " ود " : يحشر .
[8] بعد موتهم " ليس في " ب " و " د " . و " قبل ) ليس في ب " و " د " و " م .
[9] وهذا مذهب . يوم القيامة ليس في ب " ود " .
[10] الكهف 18 : 47 .

32

نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست