responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 33


وقال سبحانه في حشر الرجعة قبل يوم القيامة [1] : ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون " [2] فأخبر أن الحشر حشران :
عام وخاص .
. وقال سبحانه مخبرا [3] عمن يحشر من الظالمين أنه يقول [4] يوم الحشر الأكبر : ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل " [5] .
وللعامة في هذه الآية تأويل مردود ، وهو [6] : أن المعني بقوله : ربنا أمتنا اثنتين " أنه خلقهم أمواتا ثم أماتهم بعد الحياة [7] .
وهذا باطل لا يجري [8] على لسان العرب ، لأن الفعل لا يدخل إلا على ما [9] كان بغير [10] الصفة [11] التي انطوى اللفظ على معناها ، ومن خلقه



[1] وهذا مذهب . حشر الرجعة قبل يوم القيامة " ليس في " ج " .
[2] النمل 27 : 83 .
[3] في " أ " و " م " : يخبر .
[4] زاد في أ ، و " م " : في القيامة .
[5] غافر 40 : 11 .
[6] في " ب و " ج " و " د " : وهو أن قالوا .
[7] أراد قولهم : إنه خلقهم أمواتا في أصلاب آبائهم ، ثم أحياهم الحياة الدنيا ، ثم أماتهم ، ثم أحياهم في البعث . أنظر : تفسير الطبري 1 : 145 ، 24 : 21 ، معالم التنزيل للبغوي 1 : 60 ، تفسير القرطبي 1 : 249 ، 15 : 297 .
[8] في " أ و " ج ود " : لا يستمر .
[9] في " ب " و " ج و " د : من .
[10] في " د : يغير .
[11] " الصفة ليس في ج " .

33

نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست