نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 93
ويستحب مضغ الإذخر قبل دخول مكة ، ودخولها من أعلاها حافيا على سكينة ووقار ، مغتسلا من بئر " ميمون " أو " فخ " . ولو تعذر اغتسل بعد الدخول ، والدخول من باب بني شيبة ، والدعاء عنده . وأما الكيفية : فواجبها النية ، والبداءة بالحجر ، والختم به والطواف على اليسار ، وإدخال الحجر في الطواف ، وأن يطوف سبعا ، ويكون بين المقام والبيت . ويصلي ركعتين في المقام ، فإن منعه زحام صلى حياله ، ويصلي النافلة حيث شاء من المسجد . ولو نسيهما رجع فأتى بهما فيه ولو شق صلاهما حيث ذكر . ولو مات قضى عنه الولي . والقرآن مبطل في الفريضة على الأشهر ، ومكروه في النافلة . ولو زاد سهوا أكملها أسبوعين [1] ، وصلى ركعتي الواجب منهما قبل السعي وركعتي الزيادة بعده . ويعيد من طاف في ثوب نجس ، ولا يعيد لو لم يعلم . ولو علم في أثناء الطواف أزاله وأتم . ويصلي ركعتيه في كل وقت ما لم يتضيق وقت حاضرة . ولو نقص من طوافه وقد تجاوز النصف أتم ، ولو رجع إلى أهله استناب . ولو كان دون ذلك استأنف . وكذا من قطع الطواف لحدث أو لحاجة . ولو قطعه لصلاة فريضة حاضرة صلى ، ثم أتم طوافه . ولو كان دون الأربع ، وكذا للوتر . ولو دخل في السعي فذكر أنه لم يطف استأنف الطواف ، ثم استأنف السعي .
[1] الأسبوع من الطواف بضم الهمزة : سبع طوفات والجمع أسبوعات وأسابيع ا ه مصباح .
93
نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 93