نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 31
ومن السنن : الجهر بالبسملة في موضع الإخفات من أول ( الحمد ) والسورة ، وترتيل القراءة ، وقراءة سورة بعد ( الحمد ) في النوافل ، والاقتصار في الظهرين والمغرب على قصار المفصل ، وفي الصبح على مطولاته ، وفي العشاء على متوسطاته . وفي ظهري الجمعة بها [1] وب ( المنافقين ) وكذا لو صلى الظهر جمعة على الأظهر . ونوافل النهار ، إخفات والليل جهر . ويستحب إسماع الإمام من خلفه قراءته ما لم تبلغ العلو ، وكذا الشهادتين . مسائل أربع . ( الأولى ) يحرم قول ( آمين ) آخر ( الحمد ) وقيل يكره [2] . ( الثانية ) و ( الضحى ) و ( ألم نشرح ) سورة واحدة ، وكذا ( الفيل ) و ( الإيلاف ) ، وهل تعاد البسملة بينهما ؟ قيل لا : ، وهو الأشبه . ( الثالثة ) يجزئ بدل ( الحمد ) من الأواخر [3] تسبيحات أربع صورتها ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر . وروي تسع ، وقيل عشر ، وقيل اثنا عشر ، وهو الأحوط . ( الرابعة ) لو قرأ في النافلة إحدى العزائم سجد عند ذكره ، ثم يقوم فيتم ويركع . ولو كان السجود في آخرها قام وقرأ ( الحمد ) استحبابا ، ليركع عن قراءة . ( الخامسة ) الركوع : وهو واجب في كل ركعة مرة ، إلا في الكسوف والزلزلة . وهو ركن في الصلاة . والواجب فيه خمسة . الانحناء قدر ما تصل معه كفاه إلى ركبتيه ، ولو عجز اقتصر على الممكن وإلا أومأ .
[1] أي بسورة الجمعة . [2] وجهة النظر في هذا : أن لفظ ( آمين ) ليس من القرآن وأنه اسم فعل للدعاء وليس بدعاء . [3] أي ما بعد الأوليين من الركعات .
31
نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 31