نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 30
وسننها النطق بها على وزن ( أفعل ) من غير مد ، وإسماع الإمام من خلفه ، وأن يرفع بها المصلي يديه محاذيا وجهه . ( الثالث ) القيام : وهو ركن مع القدرة ، ولو تعذر الاستقلال اعتمد . ولو عجز عن البعض أتى بالممكن ، ولو عجز أصلا صلى قاعدا . وفي حد ذلك قولان ، أصحهما مراعاة التمكن ، ولو وجد القاعد خفة نهض قائما حتما . ولو عجز عن القعود صلى مضطجعا موميا . وكذا لو عجز صلى مستلقيا . ويستحب أن يتربع القاعد قارئا ، ويثني رجليه راكعا ، وقيل يتورك متشهدا . ( الرابع ) القراءة : وهي متعينة ب ( الحمد ) والسورة في كل ثنائية ، وفي الأوليين من كل رباعية وثلاثية . ولا تصح الصلاة مع الإخلال بها عمدا ولو بحرف ، وكذا الإعراب ، وترتيب آياتها في ( الحمد ) والسورة ، وكذا البسملة في ( الحمد ) والسورة ، ولا تجزئ الترجمة ، ولو ضاق الوقت قرأ ما يحسن بها . ويجب التعلم ما أمكن . ولو عجز قرأ من غيرها ما تيسر ، وإلا سبح الله وكبره وهلله بقدر القراءة . ويحرك الأخرس لسانه بالقراءة ويعقد بها قلبه . وفي وجوب سورة مع ( الحمد ) في الفرائض للمختار مع سعة الوقت وإمكان التعلم قولان ، أظهرهما الوجوب . ولا يقرأ في الفرائض عزيمة [1] ، ولا ما يفوت الوقت بقراءتها ، ويتخير المصلي في كل ثالثة ورابعة بين قراءة الحمد والتسبيح . ويجهر من الخمس واجبا ، في الصبح وأوليي المغرب والعشاء ، ويسر في الباقي وأدناه أن يسمع نفسه . ولا تجهر المرأة .
[1] السور أربع التي بها سجدات واجبة وهي مذكورة في الهامش رقم 6 في صفحة 8
30
نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 30