نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 64
وهذا فرسا وهذا حملا [1] وهذا حيا ليس بموجب لكون هذه المعلومات على الصفة التي تعلق العلم بها ، بل بعضها بإيثار المكلف والبعض الآخر بفعله تعالى ، كشف العلم بها للعالم ما هي عليه في أنفسها ، وإن استحال أن يكون الكافر في حال كفره مؤمنا والمؤمن كافرا والانسان في حال تعلق العلم به فرسا والفرس إنسانا والحي جمادا والجماد حيا ، لأن متعلق [2] العلم يقتضي كون معلومه على ما تعلق به ، وبهذا الحكم فارق سائر الاعتقادات . < فهرس الموضوعات > الوجه في بعثة الرسل بالشرائع < / فهرس الموضوعات > [ الوجه في بعثة الرسل بالشرائع ] [3] والوجه في بعثة الرسل بالشرائع كونها بيانا لمصالح المبعوث إليهم من مفاسدهم ، وقد بينا وجوب ما له هذه الصفة ، لكونها لطفا من حيث كان [ اللطف ] لا يختص شيئا معينا ، فغير ممتنع أن يعلم سبحانه أن من جنس أفعال المكلفين أو بعضهم ما إذا فعلوه دعا إلى الواجب العقلي وصرف عن القبيح ، وما إذا فعلوه أو اجتنبوه دعا إلى القبيح وصرف عن الواجب ، وما إذا فعلوه أو اجتنبوه دعا إلى المندوب . وإذا علم ذلك وجب في حكمته سبحانه إعلام المكلف به ليفعل ما هو مصلحة له كصلاة الخمس وصوم الشهر ، ويجتنب ما هو مفسدة له كالزنا و الربا [4] وشرب الخمر ، لكون ذلك واجبا في حق كونه [5] سبحانه مريدا [6]
[1] كذا في النسخ ، والظاهر : جمادا . [2] كذا في النسخ . [3] هذا العنوان ليس في النسخ . [4] الريا . كذا في بعض النسخ . [5] كذا في النسخ . [6] في بعض النسخ : مزيدا .
64
نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 64