responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي    جلد : 1  صفحه : 469


وعقاب معاصي التوبة [1] بها دونه سبحانه وكون الآيات . . . الغفران إليه سبحانه .
< فهرس الموضوعات > الشفاعة < / فهرس الموضوعات > وقلنا : إن الشفاعة وجه . . . [2] عندها لإجماع الأمة على ثبوتها له صلى الله عليه وآله ومضى . . . [3] إلى زمان حدوث " المعتزلة " على الفتيا بتخصيصها بإسقاط العقاب فيجب الحك بكونها حقيقة في ذلك لانعقاد الإجماع في الأزمان السابقة لحدوث هذه الفرقة .
ويدل على ذلك ما نقله محدثو الشيعة وأصحاب الحديث ولم ينازع في صحته أحد من العلماء من قوله صلى الله عليه وآله : " ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " [4] وقوله صلى الله عليه وآله : " لي اللواء الممدود ( كذا ) والحوض المورود والمقام المحمود وأني أسجد أمام العرش لا أرفع رأسي وفي النار أحد من أمتي " .
وهذان الحديثان صريحان بتخصيص الشفاعة بإسقاط العقاب ، ولا قدح بما يتأولون به الحديث الأول من حمله على التائبين من الكبائر ، لأنه رجوع عن الظاهر بغير دلالة ، ووصف التائبين من الكبائر بكونهم أهل كبائر ، والاجماع بخلاف ذلك ، ولاجماع آل محمد صلى الله عليه وآله على ذلك وإجماعهم حجة .
وقد تعلقوا في تخصيص الشفاعة بزيادة المنافع لأهل الجنة بآيات لا دلالة لها على موضع الخلاف :



[1] كذا .
[2] هنا بياض في بعض النسخ .
[3] هنا بياض في بعض النسخ .
[4] رواه الشيخ في التبيان 1 / 213 مرسلا ، وقال الطبرسي في مجمع البيان 104 / 1 تلقته الأمة بالقبول .

469

نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست