responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 388


على أنه غير قائل بأنها واجبة عليه .
وقال ابن بابويه في رسالته : لا ينقض الرعاف ، ولا القلس ، ولا القئ ، إلا أن يتقيأ متعمدا [1] .
قال محمد بن إدريس رحمه الله : القلس بفتح القاف واللام والسين غير المعجمة ، ما خرج من الحلق : ملأ الفم ، أو دونه ، وليس بقئ ، فإن عاد ، فهو القئ ، هكذا ذكره الجوهري في كتاب الصحاح عن الخليل ، وقال اليزيدي :
القلس ، خروج الطعام أو الشراب إلى الفم من البطن ، أعاده صاحبه أو ألقاه ، وهذا أقوى مما قال الجوهري . وقال ابن فارس في المجمل : القلس القئ قلس إذا قاء ، فهو قالس ، والقلس بفتح القاف ، وسكون اللام ، مصدر قلس قلسا ، إذا قاء قال ابن دريد ، القلس من الحبال ، ما أدري ما صحته . وقال الجوهري :
القلس حبل عظيم ، من ليف ، أو خوص ، من قلوس السفن ، فهذا جملة ما قيل ، في القاف واللام والسين ويكره له دخول الحمام ، إذا خاف الضعف ، فإن لم يخف ، فليس بمكروه .
ولا بأس بالسواك ، بكسر السين ، للصائم ، بالرطب منه ، واليابس ، فإن كان يابسا ، فلا بأس أن يبله أيضا بالماء ، وليحفظ نفسه من ابتلاع ما يحصل في فيه ، من رطوبته .
ويكره له شم النرجس ، وغيره من الرياحين ، وليس كراهية شم النرجس ، مثل الرياحين ، بل هي آكد .
ولا بأس أن يدهن ، بالأدهان الطيبة ، وغير الطيبة .
ويكره له شم المسك ، وما يجري مجراه .
ولا بأس بالكحل ما لم يكن ممسكا أو يكون حادا مثل الذرور ، أو فيه شئ من الصبر ، بكسر الباء ، وقال ابن بابويه في رسالته : ولا بأس بالكحل ما



[1] لم نتحققه في رسالة ابن بابويه .

388

نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست