نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 556
الطيب على ضربين أحدهما يجب فيه [1] الكفارة ، والآخر على ثلاثة أضرب [2] ثم أورد في جمله ما لا يتعلق به كفارة ، الشيح ، والقيصوم ، والأذخر ، وحبق الماء . قال محمد بن إدريس رحمه الله : حبق الماء ، بالحاء غير المعجمة ، المفتوحة ، والباء المنقطة من تحتها ، نقطة واحدة ، المفتوحة ، والقاف ، وهو الحندقوق ، ويسمى الغاغ ، بالغينين المعجمتين ، وقال الجوهري ، في كتاب الصحاح : الحبق ، بالتحريك : الفوذنج ، بالفاء المضمومة ، والواو المسكنة ، والذال المعجمة المفتوحة ، والنون المسكنة والجيم ، وما قلناه أوضح وأبين ، وقال ابن الجزلة المتطبب ، في كتاب منهاج البيان : هو بالفارسية فوذنج ، وقيل هو ورق الخلاف ، وهو ثلاثة أنواع جبلي ، وبستاني ، ونهري ، وهو نبات طيب الرائحة ، حديد الطعم ، ورقه مثل ورق الخلاف . < فهرس الموضوعات > تفصيل أحكام الصيد وكفارته < / فهرس الموضوعات > وإذا صاد المحرم نعامة ، فقتلها ، كان عليه جزور ، فإن لم يقدر على ذلك ، قوم الجزاء ، والمقوم عندنا هو الفداء ، دون المصيد ، وفض ثمنه على البر ، وتصدق على كل مسكين نصف صاع ، فإن زاد ذلك على إطعام ستين مسكينا ، لم يلزمه أكثر منه ، وكانت الزيادة له ، وإنما الواجب عليه إطعام هذه العدة ، هذا المقدار ، وإن كان أقل من إطعام ستين مسكينا ، فقد أجزأه ، ولا يلزمه غير ذلك ، فإن لم يقدر على إطعام ستين مسكينا ، صام عن كل نصف صاع يوما ، فإن لم يقدر على ذلك ، صام ثمانية عشر يوما . فإن قتل حمار وحش ، أو بقرة وحش ، كان عليه دم بقرة ، فإن لم يقدر ، قومها وفض ثمنها ، على البر ، وأطعم كل مسكين نصف صاع ، فإن زاد ذلك على إطعام ثلاثين مسكينا ، لم يكن عليه أكثر من ذلك ، وله أخذ الزيادة ، كما قدمناه في النعامة ، فإن لم يقدر على ذلك أيضا ، صام عن كل نصف صاع يوما ،
[1] ج : أحدهما فيه . [2] المبسوط : ج 1 ، كتاب الحج ، ص 352 .
556
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 556