responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 301

إسم الكتاب : السرائر ( عدد الصفحات : 659)


وإن دخل مسافر في صلاة حاضر قاصر لها ، أجزأته عن فرضه .
وإذا اجتمع عيد وجمعة في يوم واحد صليت صلاة العيد ، وكان الناس بالخيار في حضور الجمعة ، وعلى الإمام أن يعلمهم ذلك في خطبة العيد .
وليس للإمام أن يتأخر عنهما معا .
< فهرس الموضوعات > تقدم صلاة الجمعة على صلاة الكسوف والاستسقاء < / فهرس الموضوعات > فإن اجتمع كسوف وجمعة في وقت واحد ، قدمت الجمعة ، وأخرت صلاة الكسوف .
وإن اجتمع استسقاء وكسوف وجمعة لم يقدم على الجمعة غيرها ، ثم صليت صلاة الكسوف ، ثم الاستسقاء ، بعد تجلي المنكسف ، هذا إذا غلب في الظن وكانت الأمارة قوية في أن وقت الكسوف لا يفوت ، ولا يخرج وقته ، فأما إذا خيف خروج وقت صلاة الكسوف ، فالواجب التشاغل بصلاتها ، وترك صلاة الجمعة في أول الوقت ، فإن وقتها لا يفوت ، إلا إذا بقي من النهار مقدار أربع ركعات ، ووقت صلاة الكسوف ، بانجلاء بعض المكسوف يفوت .
فأما النوافل يوم الجمعة ، فالمسنون فيها ، زيادة أربع ركعات على النوافل في كل يوم ، واختلف أصحابنا في ترتيبها فذهب السيد المرتضى رحمه الله إلى أن يصلي عند انبساط الشمس ست ركعات ، فإذا اتضح النهار وارتفعت الشمس ، صليت ستا ، فإذا زالت ، صليت ركعتين ، فإذا صليت الظهر ، صليت بعدها ستا .
وقال شيخنا أبو جعفر الطوسي رحمه الله يصلي عند انبساط الشمس ست ركعات ، وست ركعات عند ارتفاعها ، وست ركعات بعد ذلك ، وركعتين عند الزوال ، وبالجملة أنه قال : ويقدم نوافل الجمعة كلها قبل الزوال ، هذا هو الأفضل في يوم الجمعة خاصة ، فأما في غيره من الأيام ، فلا يجوز تقديم النوافل قبل الزوال ، وهذا هو الصحيح ، وبه أفتي ، لأن عمل الطائفة عليه ، وتقديم الخيرات أفضل ، والروايات به متظاهرة [1] ، وقال ابن بابويه من أصحابنا : الأفضل تأخير



[1] الوسائل : الباب 11 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها .

301

نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست