نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 7
فإذا كان الاسم وهو السرائر الحاوي فهو بمعنى السر الجامع ، كيف يكون موصوفاً بأنّه المبيّن للحكم ؟ وإذا كان مبيّناً كيف يكون سراً ؟ فلاحظ . إذن فالصحيح في الاسم الكامل هو ( كتاب السرائر ) وجملة ( الحاوي لتحرير الفتاوي ) وصفٌ لكتاب السرائر ، وعلى هذا يصح ما ذكره جملة من المؤرّخين ، قالوا : انّه صنف ( كتاب السرائر ) وبعضهم صرّح بما ذهبنا إليه مجملاً ، كالصفدي والذهبي قالا : صنف كتاب ( الحاوي لتحرير الفتاوي ) ولقّبه ( بكتاب السرائر ) وهو كتاب مشهور - مشكور خ - بين الشيعة [1] . وقال ابن الفوطي وهو تلميذ ابن نما سبط المصنّف : وله من التصانيف ( كتاب السرائر ) وقد قال معاصره الشيخ منتجب الدين ابن بابويه : له تصانيف منها ( كتاب السرائر ) . فإذن الاسم الصحيح هو ( كتاب السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي ) . ولم يكن هو بدعاً في اختيار هذا الاسم ( ( السرائر ) ) فقد سبق لإبراهيم بن محمد الثقفي المتوفى سنة ( 283 ه - ) أن سمّى بذلك أحد كتبه [2] كما انّ أحمد بن إبراهيم الصيمري أدركه المفيد وروى عنه ، . . . وسمّى ابن فهد الحلّي كتابه ( ( الموجز الحاوي لتحرير الفتاوي ) ) وكأنّه تبع في تسميته لابن إدريس وفي 1 : 20 من كشف الاشتباه بشرح موجز أبي العباس تفسير لمفردات الحاوي لتحرير الفتاوي ، فلتراجع .