نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 68
الباقيين ، وقد اضطررنا في هذا الجزء العمل به على هذه الصورة والله ولى التوفيق ) . فازددت حيرة في ذكر الجماعة هذا الاستدراك الذي نبهوا عليه في أول ( هذا الجزء المنقح ) فماذا يعني القارئ شيئا مفيدا سوى الإشارة والإشادة بطبعتهم الجديدة وتفضيلها على القديمة ، التي قالوا هم عنها كما في مقدمتهم التي ذكروها في أول الجزء الأول من طبعتهم هذه ( المنقحة ) بعد كلام ذكروه عن المؤلف ابن إدريس وكتابه السرائر فأشادوا بهما ثم قالوا : ( وحفظا لهذا التراث القيم وتعميما للفائدة تصدت مؤسستنا في إبان تأسيسها لتحقيقه ، واستخراج منابعه ، بعد مقابلته مع عدة نسخ مخطوطة [1] ، ثم طبعة بثوب جديد في تلك الأيمام ونشره ، وكان طبيعا أن يرى فيه بعض المسامحات في ساحتي التحقيق والأمور الفنية ، أو أخطاء مطبعية ، ولهذا كنا ننتهز الفرضة لتمحيصه وتجويده ثانيا ، إلى أن وفقنا لذلك ، واقترحنا إعباء كذا والصواب تحميل أعباء هذا المجهود على أخينا الفاضل سماحة الحجة الحاج الشيخ أحمد المحسني السبزواري دامت إفاضاته ، فتلقا ( كذا والصواب فتلقى ) بالقبول ، وجاء بما هو المأمول من بذل الجهد البليغ كذا [2] - في إشباع هذا الأمر المنيف تصحيحا وتدقيقا ، جزاه ( كذا والصواب : جزاه ربه ) عن صاحب
[1] لماذا ذكروا بعض صورها في مقدمة الطبعة الأولى ، وأعرضوا عنها في هذه ( الطبعة المنقحة ) ؟ وذكرها أحرى للتوثيق . [2] كذا قالوا في وصف الجهد وهو غير صحيح لغة ، فإن البليغ صفة لمن بلغ ( بالضم ) فصار فصيحا بليغا ، والجهد انما يوصف بالبالغ أي الشيء الجيد ، ومنه قوله تعالى : ( إن الله بالغ أمره ) الطلاق : 3 ، على أي نحو قرئت الآية المباركة بالقراءات المختلفة .
68
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 68